تجددت إثارة دوري يلو للدرجة الأولى للمحترفين من جديد بعد نتائج الجولة 29 وتواصلت التغييرات بشكل واضح في المراكز المتقدمة ومنطقة الوسط، فيما تقلصت نتيجة التعادل إلى لقاءين مقابل ثمانية انتصارات في هذه الجولة، مع انخفاض كبير في معدل التهديف منذ بداية الدوري، إذ لم تهتز الشباك في هذه الجولة سوى 16 مرة من أصل عشر مواجهات، مما يدل على تقارب المستويات الفنية بين أغلب أطراف الدوري مع ارتفاع المعدلات اللياقية، والحرص على عدم التفريط في النقاط، وينتظر أن تحظى مواجهات الجولة ال30 بالكثير من الندية والتشويق. * قمة الخليج لا تهتز على الرغم من تعثر فريق الخليج للجولة الثانية على التوالي في هذه الجولة خارج قواعده بالتعادل أمام الشعلة وقبلها الخسارة على أرضه إلا أنه واصل الصدارة مبتعداً بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه بعدما كانت أربع نقاط، وهذا مؤشر مخيف للفريق، إذ رفع رصيده إلى النقطة 53 نقطة، فيما تقدم الجبلين وصيفاً بعد هذه الجولة برصيد 51 نقطة بعد فوز مهم على الدرعية، وأكمل الوحدة رحلة تألقه بالوصول للنقطة 50، مشاركاً العدالة الرابع بنفس الرصيد وبفارق الأهداف لصالح الوحدة، فيما تلقى هجر وأحد خسارة جديدة لكليهما، عقدت موقفهما في الدوري والمنافسة. * انتفاضة فرسان مكة أثبت فريق الوحدة أنه قادم بقوة للمنافسة ومزاحمة المتصدرين بأربعة انتصارات متتالية قادته للمركز الثالث على بعد ثلاث نقاط من المتصدر، انتفاضة الوحدة الأخيرة راح ضحيتها الخليج والقادسية والخلود والكوكب، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في عشر جولات سوى في لقاء واحد كأقل الفرق خسائر، وأقواها دفاعاً بوجود الإسباني بوتيا صمام الأمان، الفريق بما يملك من أسماء مؤهل بقوة لخطف إحدى بطاقات الصعود الثلاث لدوري المحترفين إذا استمر على هذا المنوال. * انتصار أول بعد أربعة تعثرات لازال فريق العدالة والذي كان منافساً شرساً للمتصدر الخليج يواصل التذبذب على صعيد نتائجه في الدوري، مما ساهم في ابتعاده عن ثلاثي المقدمة وكان لفوزه الأخير على هجر طعم آخر بعد أربعة تعثرات متتالية خسارتين وتعادلين، ما يحدث للعدالة محير حتى لجماهيره، الفريق يسير بشكل غريب، فما أن يتحقق الفوز حتى تعود الخسارة في الجولة التالية، وهو ما حدث في جولات عدة، وفي الجانب الآخر كرر أحد نفس الإشكالية بسقوط غريب جديد على أرضه أمام الجيل وسط تخبطات فنية واسعة أبعدته عن مراكز الصدارة، ومع تبقى تسع جولات لازال هناك بصيص الأمل لعودة الفريق للمنافسة. * القادسية لا جديد نجح لاعبو الشعلة على ملعبهم في اقتناص نقطة تعادل ثمينة من فم الخليج المتصدر، في تصاعد فني جيد للشعلة وسيكون بحاجة للكثير من العمل الفني لتحسين موقفه المتأخر في الدوري، فيما أخفق القادسية مجدداً في استثمار ملعبه ودعم جماهيره لتخطي منافسه الوحدة وخرجت المواجهة بخسارته الثامنة في الدوري وتراجعه بالترتيب، وهو ما يشير إلى مزيد من التراجع والاستقرار مجدداً في وسط الترتيب ربما يعقد من موقفه بالمنافسة. * الدرعية والنهضة يدخلان الخطر وضع الخطر ومراكز المؤخرة في الدوري لم تتغير سوى بدخول النهضة والدرعية من جديد في المراكز الخمس الأخيرة بعد تعرضهما للخسائر مجدداً أمام الجبلين ونجران، والفريقان بحاجة لتدخل عاجل لمراجعة حساباتهما قبل الدخول في الجولات الخمس الأخيرة، في المقابل وعلى الرغم من فوز العين أمام الساحل إلا أنه لازال في معمعة الخطر، ولم يحدث جديد على مركز متذيلي الترتيب بيشة والكوكب واللذين اقتربا بشكل كبير من الهبوط للدرجة الثانية.