تشلسي يتوج بمونديال الأندية

توج تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم في أبوظبي للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه على بالميراس البرازيلي 2 -1، أمس السبت، في المباراة الماراثونية التي جمعت بينهما في نهائي البطولة.
تقدم البلجيكي روميلو لوكاكو بهدف لتشيلسي في الدقيقة 55، لكن رافايل فييجا أحرز هدف التعادل لبالميراس في الدقيقة 64 من ضربة جزاء.
واحتكم الفريقان لوقت إضافي عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، وحسمه تشيلسي لصالحه بفضل الهدف القاتل الذي سجله كاي هافيرتز من ضربة جزاء في الدقيقة 117.
من جهة ثانية أخفق الهلال في العودة من العاصمة الإماراتية أبو ظبي ببرونزية كأس العالم للأندية بعد أن صدم جماهيره بخسارة ثقيلة وتاريخية أمام بطل إفريقيا الأهلي المصري 0-4، في مواجهة تحديد المركز الثالث التي أقيمت عصر أمس السبت على إستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وبدأت المباراة بكابوس لم يخطر على بال أكثر الهلاليين تشاؤمًا، من خلال استقبال هدفين في أول ثلث ساعة وطرد البرازيلي بيريرا بسبب تدخل عنيف على قدم أحد لاعبي الأهلي في الدقيقة 14، وطرد آخر بعد أقل من ربع ساعة للاعب الوسط محمد كنو إثر تصرف غريب بعد تعمده ضرب لاعب الأهلي ياسر إبراهيم، وانعكس ذلك على مجريات اللقاء الذي سيطر عليه نادي القرن الإفريقي، وزاد الغلة التهديفية.
تهور بيريرا وكنو يخفي الهلال أمام الأهلي المصري
ووضح جليًا أن الهلال لم يكن مُعداً بشكل مناسب للمباراة لا من الناحية الذهنية ولا البدنية، وأن لاعبيه قابلوا الأهلي وتفكيرهم مازال في مواجهة تشيلسي والأداء الفني المبهر الذي قدموه، كما عاود المدرب البرتغالي جارديم هواية «التخبيص» من خلال التشكيلة التي بدأ بها، وتخلى فيها عن ثلاثة لاعبين أساسيين، هم: الحارس عبدالله المعيوف، والظهير الأيمن محمد البريك، والمهاجم إيغالو، رغم نجوميتهم أمام تشيلسي.
في المقابل قهر زعيم إفريقيا الأهلي ظروفه الصعبة التي تتمثل في غيابات بالجملة، وأهدى جماهيره برونزية كأس العالم للأندية بعد أداء فني مُشرف، أثمر عن فوزه الكبير على بطل آسيا.
احتاج الأهلي إلى ثماني دقائق من أجل الوصول إلى شباك الحارس محمد العويس الذي شارك لأول مرة بشعار الأزرق، إذ ارتقى ياسر إبراهيم لكرة عرضية وحولها برأسه في المرمى، بعدها بتسع دقائق عاد ياسر وأكمل كرة برأسه هزت الشباك هدفاً أهلاوياً ثانياً «17»، وأضاف أحمد عبدالقادر الهدف الثالث إثر كرة سددها من داخل منطقة الجزاء «40»، وفي الشوط الثاني سدد عمرو السولية كرة قوية من مسافة بعيدة سكنت المرمى هدف هلالي رابع «64».