محافظ صبيا يكرم اللجنة الإعلامية لمهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بنسخته ال 21    قول فايف بطلاً لبطولة كرة القدم المصغرة للسيدات بمنطقة جازان    والد الزميل سالم الأسمري في ذمة الله    وجهة الفرسان تفوز بجائزة مجلس التعاون الخليجي للتطبيقات والتقنيات الذكية في المشاريع الإسكانية    أكثر من 36 مليون دولار جوائز مالية لبطولة كأس العربFIFA قطر 2025    الداخلية: غرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال بحق من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما    إحباط 5 محاولات لتهريب أكثر من 240 ألف حبة من مادة "الإمفيتامين" المُخدر    إمام المسجد الحرام: الابتلاء تكفير للذنوب ورفعة في الدرجات وعلى المسلم الصبر والاحتساب    استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا جنوب قطاع غزة    النفط يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أبريل مع احتمال زيادة إنتاج أوبك+    الصين تدعو الفلبين لوقف الاستفزازات في بحر الصين الجنوبي    دراسة نوعية تكشف دور المحتوى المتخصص في تشكيل هوية رقمية موثوقة ومتفاعلة    رياح على معظم مناطق المملكة و حرارة مرتفعة في الشرفية    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية    زلزال بقوة 3ر6 درجة يهز جزيرة سومطرة الإندونيسية    النصر يحسم مصير عبد الإله العمري    تجمع القصيم الصحي يطلق خدمة العلاج الكيميائي بالمنزل لمرضى الأورام    تحديد رباعي السوبر السعودي 2025    مركز التنمية الاجتماعية في جازان ينفذ ورشة عمل بعنوان "إدارة المشاريع التنموية"    %16 تراجعا في الصفقات العقارية    100 برنامج إثرائي لصيف 2025    المجتمع والشريك الأدبي    موعد كأس السوبر السعودي 2025-2026    مواعيد كأس الملك 2025-2026    محافظ الطائف يعقد اجتماعًا لتفعيل مبادرات التشجير    المملكة تطلق منتدى TOURISE وتقود قطاع السياحة العالمي إلى آفاق واعدة ومستدامة    سمو أمير منطقة نجران يتفقد مدينة الحجاج ويطلع على خدمات هيئة الأمر بالمعروف بمنفذ الوديعة بشرورة    تركي بن محمد بن فهد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء في تركمانستان    زامر الحي لا يطرب    أمير منطقة جازان يستقبل المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة    مخبأة في شحنة طاولات.. ضبط أكثر من (1.5) مليون قرص من مادة الإمفيتامين بالرياض    الجمعة.. قمتان من أجل نهائي "البلاي أوف"    "مستشفى المانع بالخُبَر" ينجح في استئصال ورم دماغي كبير لمريض عجزت مستشفيات عدة عن علاجه    السكري تحت المجهر: فهم الحالة والوقاية    اتصال أم تواصل مؤسسي..؟    علامة HONOR تكشف عن سلسلة HONOR 400 Series بكاميرا 200 ميجابكسل مدعومة بالذكاء الاصطناعي و AI Creative Editor الرائد    مركز الملك سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة ال17 من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري    أمير الرياض يطلع على الأعمال الميدانية والرقابية ل" الأمانة"    فلسطين تتهم إسرائيليين بإطلاق النار على وفد دبلوماسي    دعوة للتحرك لإيجاد حل عاجل.. تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن    إبداعات" إثراء" تسطع في" داون تاون ديزاين الرياض"    تزامنا مع العام الثقافي الصيني- السعودي الأول .. افتتاح الصالون الإعلامي «الزيارة الودية على خطى تشنغ خه»    تدشين إصدار أحمد فلمبان.. «الفن التشكيلي السعودي في ذكرى التسعين»    تحرك سعودي فاعل.. وضغط غربي على إسرائيل.. صرخات أطفال غزة توقظ العالم    القيادة تعزي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان في وفاة حمد النعيمي    السجن والغرامة ل12 مخالفًا نقلوا أشخاصًا بدون تصاريح حج    إقفال طرح الصكوك المحلية    مكتسب جديد لمستهدفات الرؤية الطموحة.. السعودية «دولة العام» في الابتكار وريادة الأعمال    ملابس للاستخدام المتكرر بنكهة البرتقال    حفاظ وحافظات جمعية خيركم يشكرون نائب أمير منقطة مكة وسمو محافظ جدة    نائب أمير مكة يتفقد صالة مبادرة " طريق مكة" بمطار جدة    الضب لا ينام ولا يرعى صغاره!    أمير المدينة يشيد بدور مركز 911 في دعم الأمن وخدمة ضيوف الرحمن    المكانة لمن يستحقّها    المكافأة على المعروف    نجاح عملية روبوت في جراحة الصدر بطبية مكة    بحضور محافظ الطائف ..العدواني يحتفل بتخرج نجله    أمام خادم الحرمين الشريفين.. أمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عودة الرواد في اليوم العالمي للتلفزيون
نشر في الرياض يوم 26 - 11 - 2021

احتفل التلفزيون السعودي قبل أيام قليلة باليوم العالمي للتلفزيون (21 نوفمبر) وهو اليوم الذي يحتفل فيه جميع منتسبي التلفزيون في العالم، وكان مما لفت الانتباه من خلال هذه الاحتفالية، عودة المذيعين الرواد (ممن تميزوا في تقديم نشرات الأخبار) للظهور على شاشة التلفاز عبر القناة السعودية، أمثال الدكتور حسين نجار والأستاذ سبأ باهبري، ولسان الحال يقول (آه يا زمن، وكانت أايام)، بادرة جميلة من التلفزيون السعودي، جعلتنا نستذكر الأيام الخوالي، الأيام التي كنا نعشق فيها سماع نشرات الأخبار بصورة عجيبة، لقد مر الإعلام المسموع والمرئي بمنعطفات ومتغيرات عديدة خلال العقود الماضية، انعكس أثر تلك المنعطفات والمتغيرات على مخرجاته بصورة إيجابية وأخرى سلبية، والمتابع الغيور لما يطرح عبر الشاشة الفضية والمتذوق لسماع المذياع صاحب الحس الإذاعي والأذن الطربية. أدرك مبكراً حجم هذا التأثير لاسيما السلبي منها، واسشعر الفارق الكبير بين الأمس واليوم، سواء في جانب الأداء أو في المضمون وفي المحتوى الذي لم يعد يرق له وفق المعطيات الظاهرة على أرض الواقع وبحسب آراء كثير من المتابعين وخاصة القدماء منهم، الذين أكدوا تراجع الأداء وبتقهقر المستوى وبتذبذب المحتوى الإعلامي بصورة واضحة، وهو ما أدى إلى عزوف كثير من المتابعين عن سماع المذياع ومتابعة نشرات الأخبار على الشاشة الفضية، وقد أوعز هؤلاء سبب هذا التراجع إلى عومل عدة، كان منها على سبيل المثال لا الحصر، عدم تقيد والتزام الجهات المعنية في بعض الإذاعات والقنوات التلفزيونية الخاصة، بالقوانين والمعايير الإعلامية والمعمول بها في السابق في استقطاب وتعيين المؤهلين للعمل في هذا المجال، انقطاع الحوافز والمكافآت التي كانت عاملاً مساعداً ودافعاً في استقطاب الكفاءات من خارج الوسط الإعلامي من أساتذة جامعات وأصحاب الخبرات للمشاركة بخبراتهم، التساهل في مراقبة وتقنين المحتوى الإعلامي المعروض عبر وسائل الإعلام ما سمح بفتح المجال لظهور أعمال اذاعية وتلفزيونية دون المستوى وبروز أصوات نشاز لا تمتلك أي من مقومات المذيع، الفاقد بالأساس لأبسط أدوات التأهيل التي تجيز له الدخول إلى هذا المعترك، عدم تمتع معظم المذيعين بأي حس إذاعي، فقراءة المادة الإخبارية لا تختلف بالنسبة له عن قراءة المادة الثقافية العامة، هم سيان في الطرح وفي الأداء سواء، رغم أن المواد الإخبارية من حيث الإلقاء والتفاعل تختلف بصورة جوهرية عن المواد الثقافية في الإلقاء والتفاعل، فلا تستغرب أخي القارئ ممن يبتسم وهو يقرأ فقرات المعارك والحروب، ولا تستغرب حين تسمع أحدهم وهو ينصب المرفوع ويرفع المنصوب ويسكن المكسور، لا تستغرب أخي القارئ أخي المستمع ممن لا يفرق بين مفردة بهر (خطف الأنظار) وأبهر (حالة مرضية) في الماضى القريب لم يكن من المقبول أبداً السماح للمذيع المتدرب الملتحق حديثاً بهذا المجال، التقاط المايكرفون والحديث من خلاله على الهواء مباشرة، إلا بعد مرور سنة تجريبية على أقل تقدير، يتدرب خلال هذه السنة على أبجديات الأداء الإذاعي، تحت أيدي مذيعين متمرسين، فضلاً عن إجازته في قراءة نشرات الأخبار، أما اليوم فحدث ولا حرج، لقد اختلفت المعايير وتبدلت القوانين، فوجود الرغبة للخوض في هذه التجربة كافية ليجد هذا الشخص الأبواب قد شرعت له دون أن يتكبد أي عناء في الوصول إلى المايكرفون، فكانت النتيجة ما نسمعه اليوم من أخطاء إملائية ومن محتوى رديء، وأصوات نشاز خارجة حتى عن المألوف.
عدنان هوساوي

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.