أكد صابر المضحي، المدرب المعتمد في المعهد الملكي للفنون التقليدية، أن قرار رئيس هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ، الاعتماد على الموسيقيين السعوديين والخليجيين في موسم الرياض المقبل يفتح آفاقًا واسعة لدعم المواهب المحلية، وتعزيز المشهد الموسيقي، عبر إبراز تنوع الموسيقى السعودية وربطها بالهوية الوطنية. وفيما يلي 5 فرص واعدة يتيحها القرار: تمكين المواهب المحلية: من خلال اكتشاف الموسيقيين السعوديين ودعمهم، وتوفير منصات للتعبير عن فنونهم وهويتهم الثقافية. خلق وظائف جديدة: سواء في الأداء، أو التعليم، أو الإنتاج الموسيقي، ما يسهم في نمو قطاع إبداعي حيوي داخل الاقتصاد الوطني. تعزيز الصناعات الثقافية: بتشجيع الاستثمار في مجالات مثل الإنتاج الموسيقي، وتنظيم الفعاليات، وصناعة الآلات المحلية، وتوثيق الموسيقى التراثية. بناء جسور ثقافية: من خلال تقديم الموسيقى السعودية للعالم، مما يعزز من صورة المملكة على المستوى الدولي ويفتح آفاقًا للتبادل الثقافي. إحياء التراث الموسيقي: عبر توثيق وإحياء الأنماط الموسيقية المتنوعة في مناطق المملكة، وربط الأجيال الجديدة بها.