د. الداود: النمو والازدهار يستمران في هذا العهد الزاهر

رفع معالي رئيس جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود باسمه وباسم منسوبي وطلاب وطالبات الجامعة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة مرور سبعة أعوام على توليه - حفظه الله - مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية.
وصرح معاليه قائلاً: إن يوم ذكرى البيعة من الأيام الوطنية المجيدة التي نرسخ فيها الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي بعد أن مضت سبعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الحكم في المملكة العربية السعودية كانت مليئة بالإنجازات المشرفة داخلياً وخارجياً.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تأتي والمملكة تحقق نهضة شاملة تمثلت في الإنجازات النوعية التي تؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح من حيث التخطيط والتنفيذ والمراجعة، وهو ما انعكس على النهضة الداخلية التي حققت مستويات متقدمة في البرامج المتعددة لرؤية 2030. كما أن النجاح الداخلي يوازيه نجاح خارجي تمثل في تعزيز موقع المملكة ضمن الدول المؤثرة على المستوى العالمي.
وقال معاليه: إن علينا بهذه المناسبة الغالية الولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولهذا الوطن العظيم الذي يحتضن أقدس بقعة على وجه الأرض، ويسعى لأن يحقق أهدافاً كبرى تجعل كل مواطن ومقيم يعيش حياة كريمة ذات جودة عالية، ومن أجل ذلك تقوم الدولة - رعاها الله - بدعم قطاعاتها المتعددة لتحقق هذا الهدف، لافتاً إلى أن قطاع التعليم بمستوياته المتنوعة هو من أهم القطاعات التي يوليها - حفظه الله - الدعم والتشجيع، وقد تحققت في ظل هذا الدعم اللامحدود الكثير من الإنجازات المشرفة، وكان انعكاس ذلك مباشراً على جامعة القصيم حيث أصبحت من الجامعات المميزة أكاديمياً وبحثياً وإدارياً فهي الآن تعد من الفئة الأعلى في تقييم النجوم من منظمة ال(QS) الدولية للتصنيف بحصولها على فئة الخمس نجوم نظير تميزها الأكاديمي كما دخلت ضمن تصنيف الجامعات العالمية الناشئة محققة مرتبة متقدمة حسب تصنيف التايمز الدولية وواصلت اعتماد برامجها الأكاديمية بصورة تصاعدية من هيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة، كما أسهمت في خدمة المجتمع والتأثير فيه من خلال البرامج والأنشطة والفعاليات، وتوّجت ذلك بتجديد الاعتماد المؤسسي حتى العام 2027 كثالث جامعة سعودية تحقق هذا الإنجاز.
ودعا معاليه أن يحفظ الله قائد نهضتنا الحديثة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويعينهما على المضي قدماً مع أبناء وبنات هذا الوطن الغالي لتحقيق الآمال والتطلعات ومواصلة النمو والازدهار، وأن يحفظ جنودنا ويشفي جرحاهم ويتغمد بواسع رحمته موتاهم.