«الهيئة الملكية للجبيل» وأمانة الرياض توقعان مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات

استقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع بندر بن إبراهيم الخريف، أمين منطقة الرياض سمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، اليوم الخميس، بمركز الزوار بمدينة الجبيل الصناعية وبحضور معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عبدالله بن ابراهيم السعدان حيث اطلع خلالها على ما يحتويه المركز من قصة نجاح التجربة الفريدة والمتميزة للهيئة الملكية بالجبيل في إنشاء وإدارة وتشغيل مدينة الجبيل الصناعية والبنية التحية التي تتميز بها المدينة.
كما اطلع أمين منطقة الرياض على عرض عن أبرز ملامح برنامج حماية ومراقبة البيئة لدى للهيئة الملكية بالجبيل، وأبرز المعايير البيئية التي تلتزم بها الهيئة الملكية بالجبيل، بدايةً من عملية المسح البيئي الشامل للمدينة ومرورًا بإصدار المعايير البيئية التي تتبعها، إضافة إلى شرح وافٍ لبرنامج المراقبة البيئية الشامل التي تقوم به إدارة حماية ومراقبة البيئة لجميع عناصر البيئة من الهواء والماء والنفايات الصناعية والبيئية الطبيعية وغيرها، وكذلك توضيح خطوات وطريقة إصدار الرخص البيئية للمنشآت الصناعية.
وعلى هامش الزيارة وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع وأمانة منطقة الرياض مذكرة تعاون حيث مثل الهيئة الملكية مساعد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بدر بن عبدالمحسن آل الشيخ والأمانة مساعد أمين منطقة الرياض صالح بن عبدالعزيز المخضوب، وذلك لمشاركة وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية والاستفادة من الإمكانات الموجودة لديهما لتحقيق الإثراء المعرفي في مجالات البنى التحتية وإدارة المشاريع والاستثمار وتنمية المدن والتشغيل والصيانة والنظافة والإنارة والتشجير والرقابة الصحية وغيرها. وإدارة مشروعات البنى التحتية الكبرى والشراكة مع القطاع الخاص ودعم تنمية رأس المال البشري لدى الجهتين، والتعاون فيما يخص بناء الخطط والبرامج التدريبية والثقافية والتطويرية لتعزيز الاستثمار في الكوادر الوطنية لدى الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة.
وكان أمين منطقة الرياض صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف قد قام بجولة سكنية على مدينة الجبيل الصناعية اشتملت على الأنظمة المتبعة في قطاع التشغيل والصيانة متمثلة في مشتل الهيئة الملكية بالجبيل وتعرف على أسهامة في أنتاج 2 مليون نبتة سنويا تشتمل على الأشجار والشجيرات ومغطيات التربة والزهور الموسمية والنباتات الداخلية والصحراوية. حيث يضم 14 من البيوت المظللة و3 بيوت زجاجية، إضافة إلى مركز أبحاث متخصص في مجال التشجير والبستنة.
وتعرف سمو أمين منطقة الرياض ايضا على النظام المركزي لإدارة المباني "BMS" والذي يتيح التحكم عن بعد ب المرافق التابعة للهيئة الملكية بالجبيل وأطلع سمو الأمين على أنظمة التشجير والري بمدينة ‫ الجبيل الصناعية والتي تتم عبر منظومة ري متكاملة يتم تشغيلها وإدارتها عن طريق نظام التحكم المركزي الآلي (SCADA)والذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
هذا وقد شاهد سمو الأمين عرضا عن مركز التحكم المروري والذي يهدف إلى الحفاظ على مستوى السلامة المرورية بمدينة الجبيل الصناعية وتحسينها ويعمل على جمع وتحليل البيانات الخاصة بالحركة المرورية ويحتوي النظام على (362) كاميرا تصوير كشفي على التقاطعات المزودة بإرشادات مرورية.
ثم تعرف سمو أمين منطقة الرياض على نظام مراقبة الحافلات المدرسية والذي يعد إحدى الأنظمة المطبقة الفريدة على مستوى المملكة لمراقبة خط سير الرحلة المدرسية.
وفي ختام جولته قام أمين منطقة الرياض سمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن بجولة على شواطئ ومنتزهات مدينة الجبيل الصناعية متمثلة في متنزه التلال والذي يعد الأحدث على مستوى المدينة وتبلغ المساحة الكُلية للمشروع مايقارب المليون متر مربع ويضم 8 تلال ذات إطلالة بنورامية بمواصفات عالمية.