الأسمري من بللسمر إلى شقراء.. قصة حنين

زار الدكتور عِوَض بن خزيم الأسمري مدير جامعة شقراء السابق يرافقه نجله عبدالرحمن وباسم الجماز محافظة شقراء تلبية لدعوة تلقاها من علي دهل من منسوبي الجامعة وبحضور عدد من الأصدقاء والمحبين للأسمري، حيث أقيمت المناسبة في رياض قصور شقراء بمخيم الشيخ هاشم الشايع.
وشارك الشيخ محمد الشايع وعلي السبيعي ومحمد الحسيني وعمر الهديان وعدد من أهالي محافظة شقراء في الترحيب واستقبال الأسمري.
وتوجه الجميع إلى شقراء في زيارة لسوق حليوة التراثي تلبية لدعوة دار تراث الوشم، وكان في استقباله ومرافقيه عبداللطيف الحميد صاحب الدار، وتجول الأسمري والضيوف في أنحاء الدار وتم تبادل الهدايا التذكارية. حيث قدم الدكتور عِوَض بن خزيم الأسمري درع تذكارية إلى أ. د. عبداللطيف الحميد صاحب دار الوشم والذي قدم بدوره نسخة كاملة من إصدارات الدار للدكتور الأسمري.
كما زار الدكتور عِوَض الأسمري متحف شقراء في سوق حليوة ومكتبة الأديب عبدالكريم الجهيمان أديب المملكة المعروف رحمه الله، وتجول في المكتبة واستمع إلى شرح وافٍ عن محتويات المكتبة من أمينها إبراهيم اليوسف. وكان الجميع على موعد لزيارة الشيخ محمد الشائع في مزرعته بالحسيان،
وبعد استراحة قصيرة شكر الأسمري الجميع على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، واعداً بتلبية الدعوة مرة أخرى متى ما حانت الفرصة، داعياً الجميع لزيارة حوراء في بللسمر، واعداً بنشر كتاب بعنوان من حوراء إلى شقراء، شاكراً لعلي دهل دعوته وكرم الضيافة، وغادر شقراء المدينة التي أحبها معتزاً بمعرفة رجالها الذين يعتبر صداقتهم وساماً يعتز به وأن شقراء أصبحت جزءاً لا يتجزأ من سيرة حياته متمنياً لها دوام الازدهار.