* بعض الكلام يقتله الترتيب.. وبعض المعنى تهذبه التلقائية. * مفارقة: الغني يقول لا وقت لدي لأحيا حياة طبيعية.. والفقير يقول: لا مال لدي لأعيش عيشة طبيعية. * البعض يحلم ولا يزال بأن يكون شخصاً طيفيّ الأثر.. فرغبته أن يمر مثل الطيف الجميل في حياة الآخرين.. والبعض يتمنى أن يكون محورا صاخبا في حياة الآخر فيكون هو مؤثرا بعمق للحد الذي يغيّر أولوياته. * مدح الذات بإفراط هي صورة أخرى لجلد الذات.. فالزيادة كالنقصان. * كل كتب، ودورات النصائح، والوصايا، والتحفيز، والتطوير قد ترتب أفكارك.. لكنها لن ترتب أقدراك. * بعضنا يجعل همومه كلصوص تزوره بالليل لتسرق منامه، وتكدر أحلامه. * ببصرنا قد نرى الأشياء قريبة.. ولكن ببصيرتنا سنراها جلية. * كم هو مزعج أن نفكر في كيف خسرنا أمرا ما، ولا نفكر في كيف نستعيده بفرصة أخرى.. لذلك نجد الوقت يتفتت بين أيدينا فلا نصل إلى نتيجة. * قبل أن نطلب من أنفسنا أن نسامح دعونا نتساءل: هل نملك الخيار نحن بني البشر في ألا نخطئ؟ أبدا.. إنها جبلة ربانية.. ليس عدم الخطأ هو الغاية من وجودنا، لأن قابلية الخطأ ركبت فينا.. لماذا كل هذه التبريرات التي تقدمها للآخرين لتثبت لهم حُسن نيتك وسلامة موقفك.. ولماذا تظل تقسم وتقسم وتقسم ليصدقوك؟ * من السوء أن نرتدي وجها ليس لنا، ونخلع قلبا لنا، لأجل أن نشابه غيرنا. * قد يفقد الصادق الكثير بصدقه إلا أنه لن يفقد قيمته.. وبإمكان الكاذب ان يكسب أشياء كثيرة إلا أنه سيخسر نفسه فذاته ملتهبة بالكذب الذي يجده بضاعته ورأس ماله.. وأسوأ الكاذبين هو المسؤول الذي يغلف كذبه بمصطلحات ملونة ملوثة يعتقد أنه يصرف أموره، ويعزز موقفه، ويثبت كرسيه بذلك. * إن اعتدت على الزحف فلن تحلّق أبدا. * هناك من يتبع الطريق فقط.. ولا يتبع طريقه فيقوده الطريق إلى مالا يرغبه.. فهو يمشي سارب بلا جهة.. يضع نفسه أينما وضعه الطريق.. ويقف حيث انتهى به الطريق. * في الناس من يدع غيره يتحدث عنه، وينيب نفسه ليتحدث عن غيره، والرشد هنا لا تتحدث عن أحد، ولا تترك أحد يتحدث عنك. * لا تقل لأحدهم: اهدأ وأنت من جعل أعماقه صاخبة. * كلما طردت السيئين من حياتك ستزداد مساحات النقاء داخلك. * كم هو صعب أن نكون طرفا بين خيارين، أو خيارا بين طرفين. * تذكر لن يزيد رزقك بحسن تدبير، ولن ينقص بسوء إهمال، فكل شيء مقسوم لك بقدر الله عز وجل.. فلا تشقِ نفسك، واسعَ بالأسباب.