مقتل نائب رئيس ملاوي إثر تحطم طائرة    توفير البيئة الآمنة للكشافة في معسكرات الخدمة العامة    تعزيز الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة المنورة    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية في غزة    سمو ولي العهد الامير محمد بنسلمان يستقبل سمو ولي عهد دولة الكويت لدى وصوله جدة    النصر يُجهز عرضًا ضخمًا للظفر بخدمات روديغير    الشركة السعودية للكهرباء «SEC» تعلن تفاصيل استثماراتها ومشاريعها لموسم حج 1445ه    Visit Qatar توزع مع جريدة الرياض .. قريباً    بروتوكول استقبال ضيوف برنامج خادم الحرمين يلامس مشاعر الحجاج    فضائل العشر من ذي الحجة    المظالم ومدن يوقعان اتفاقية للربط الرقمي    موعد مباراة السعودية والأردن اليوم    بيع تذكرة تدريب رونالدو مع البرتغال مقابل 858 دولار    بلينكن يحذر من اتساع الصراع    وفدٌ مجلس الشورى يقوم بزيارة إلى الهيئة الملكية بالجبيل    فاطمة الغامدي تحصل على الماجستير في العلاقات العامة بتقدير ممتاز    صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يستعد لاستقبال الحجاج    الذهب يفقد بريقه والنفط فوق 80 دولاراً    إلزام الجهات الحكومية برفع خدماتها على "توكلنا"    اليوم.. التفويج "الأكبر" للحجاج من المدينة لمكة    الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة منيره بنت محمد بن تركي بن عبد العزيز    المملكة ترحب بتبنّي مجلس الأمن الدولي الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة    النوم يساعد في تحسين الصحة بشكل عام    الفرصة ما تزال مهيأة لهطول أمطار على مكة وجازان وعسير والباحة    «أبل» تستعد لإبهار العالم بتحديثات كبيرة في مؤتمر المطورين    وزير الداخلية يتفقد المشاريع التطويرية في المشاعر    حمزة إدريس مساعداً إدارياً في الاتحاد    بدء منع دخول المركبات غير المصرحة للمشاعر المقدسة    وزير الإعلام يدشن "ملتقى إعلام الحج" بمكة    بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة    "الصحة": ارتفاع درجات الحرارة أكبر تحديات الحج    إثراء يفتح باب التسجيل في مبادرة الشرقية تبدع بنسختها الخامسة    هل يصبح عمرو دياب منبوذاً ويواجه مصير ويل سميث ؟    اختتام مشروع نور السعودية في بنغلاديش    الرئيس التنفيذي للمساحة الجيولوجية يناقش التعاون الجيولوجي في كازاخسان    اللامي ل«عكاظ»: ناظر سيعيد العميد لطريق البطولات    «الدفاع المدني»: تجنبوا الزحام وراعوا كبار السن في المسجد الحرام    بأمر خادم الحرمين: استضافة 1000 حاج من ذوي شهداء ومصابي غزة استثنائياً    أمن الحج.. خط أحمر    تعزيز بناء الجدارات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية    نائب أمير مكة اطلع على المشاريع وخطط التشغيل.. المشاعر المقدسة.. جاهزية عالية لاستقبال ضيوف الرحمن    غزة.. مشاهد موت ودمار في «النصيرات»    للمعلومية    أمير المدينة يوجه باستمرار العمل خلال أيام إجازة عيد الأضحى    وزير الداخلية يتفقد عددًا من المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة    مريضات السكري والحمل    استثمار الوقت في الأنشطة الصيفية    " نبتة خارقة" تحارب تلوث الهواء    "نادي نيوم" يتعاقد مع البرازيلي رومارينيو    وزير الداخلية يتفقد عدداً من المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة    الرئيس المتهم!    لماذا يشعر المتبرعون بالسعادة ؟!    البذخ يحتاج لسخافة !    ساحة المحاورة تحتاج إلى ضبط    للمرة الأولى.. «هيئة النقل» تدشّن مركز التحكم لمتابعة مركبات النقل العام في مكة والمشاعر    أندية المدينة.. ما هي خططك للموسم القادم ؟    الدفاع المدني يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية المتنقل "لا حج بلا تصريح" بجدة    عرض عسكري يعزز أمن الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معتقد المؤامرة أخطر مؤامرة
نشر في الرياض يوم 25 - 12 - 2020

تفكير المؤامرة ونظرياتها ليس ظاهرة جديدة، وقد ارتبط ببعض الأمراض الذهنية كنوع من الضلالات، وأيضاً بالأوضاع السياسية والاجتماعية في الدول، ولكن كما يبدو أن ظهوره إلى السطح اليوم كان نتيجة وجود الوسائل التي ساعدت على نشره بسرعة، وهو في آخر الأمر اعتقادات بأن هناك مجموعات تجتمع سراً للتخطيط وتنفيذ أهداف خبيثة وقد تكون تلك المجموعات دولاً وجماعات.
اليوم، علماء النفس درسوا وفسروا الأمور التي خلف الاعتقاد والقناعة بفكر المؤامرة، ووجدوا أن هناك عدداً من الآليات النفسية التي تساهم في هذه المعتقدات عندما تكون هناك حالة من الشعور لدى الأشخاص بالعجز تجاه قضية أو حدث ما أو الشعور بالغربة الاجتماعية وضعف الولاء والتمييز، وأيضاً عندما تسود حالة من عدم اليقين والخوف الوجودي كما يحدث في جائحة كوفيد 19، وفي مثل تلك الحالات تسود حالة من الاعتقاد بأن هناك قوى تتآمر ضد الأشخاص واهتماماتهم ووجودهم، وبمجرد أن تتجذر هذه المعتقدات تعمل التحيزات المعرفية أو الإدراكية على التركيز والتضخيم ونسج السيناريوهات الخيالية التي تعزز من هذه المعتقدات والخرافات، وقد تكون باتجاه خلق نوع من الحالة الخارقة وربطها أيضاً بأشخاص نتحيز لهم، وعلى الرغم من أن هذه المعتقدات عبارة عن أفكار أو عمليات إدراكية إلا أنها قد تخلق حالة من ضلالات العظمة والشعور بالاضطهاد والتوجس في النوايا مما يضطر النفس البشرية إلى تشغيل الحيل الدفاعية اللاشعورية في إطار السيطرة على القلق الشديد وحالة الهلع.
اليوم، يؤمن الناس بفكر ومعتقدات المؤامرة لتعزيز تصوراتهم الذاتية عن الأنا الخائفة، وأيضاً لإيجاد كبش فداء على مستوى الخيال لإلقاء اللوم على الآخرين، واستخدام الإسقاط كحيلة دفاعية لاشعورية للتحرر من المسؤولية وأن الآخرين هم المسؤولون، وقد يكون نوعاً من العدوان والكره للآخرين الذي يظهر بشكل إسقاطات بأنهم هم الذي يكرهوننا، أو يكون نوعاً من إسقاط الرغبات والمخاوف والعواطف على العالم الخارجي، فالفرد الذي يعاني من المخاوف والقلق الشديد والذي لا يجرؤ على إدراك خوفه يُسقط ذلك الخوف على الآخرين.
اليوم، باتت الحاجة إلى فهم هذا النشاط المعرفي أو الإدراكي للحد من المقاومة لمهددات الحياة والتعاون الجماعي وخاصة في وقت الأوبئة، ونجد المؤمنين بفكر المؤامرة أكثر عرضة من غيرهم للمخاطر والهلاك، وقد يعزى عودة فاشية الحصبة في الولايات المتحدة آنذاك إلى رفض بعض الناس للتطعيم بسبب الاعتقاد التآمري بأن اللقاحات تسبب التوحد وأمراضاً أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.