استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بالإمارة أمس, عددا من شباب وفتيات المنطقة بمناسبة اليوم العالمي للشباب. وهنأ سموه شباب وفتيات المنطقة بمناسبة "يوم الشباب العالمي"، الذي خصص له شعار "إشراك الشباب في الجهود الدولية". وأشار الأمير فيصل بن خالد بن سلطان إلى أهمية هذه المناسبة للاحتفاء والعناية بالشباب كمحور رئيسي والركيزة الأهم في التنمية وبناء الوطن، لاسيما أن الفئة العمرية (15-34 سنة) تمثل 36.7 % من إجمالي السكان السعوديين. وبين سموه أن تحقيق المستقبل المشرق والمزدهر للوطن كما خططت له القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يعتمد على سواعد وقدرات وعقول شباب الوطن للسير على خطى ثابتة نحو التطور والرقي، موجها الشباب بالنهوض بمسؤولياتهم بهمة وبروح الصبر والإبداع في تحقيق أهداف رؤية 2030 التي يقودها بثبات ويقين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله - الذي يرسم بكل اقتدار صورة واعدة لمستقبل البلاد وفق الخطط التي رسمتها الدولة للمستقبل. وأكد أهمية التركيز على البرامج الخاصة بالشباب بمختلف المجالات، ورفع مستوى الوعي لدى الشباب والفتيات وتحفيزهم للمشاركة بشكل فاعل من خلال عمل مؤسسي يطبق معايير عالية في الحوكمة والشفافية، لدعم روح المبادرة والإسهام في بناء جيل مبدع من الكفاءات والقيادات الشابة ، لدفع مسيرة التنمية وتحقيق التقدم والازدهار للوطن. وأشاد سموه بمشاركة شباب المنطقة من الجنسين في حملة التطوع الصحي في المنطقة، ودعم ومساندة الكوادر الصحية العاملة لمواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) وإقبالهم على العمل التطوعي أيًا كان نوعه ومهما كانت مخاطره". ودعا الأمير فيصل بن خالد بن سلطان شباب وفتيات المنطقة لاستثمار الفرص التعليمية والتدريبية التي توفرها الدولة -رعاها الله- إلى التحلّي بروح المبادرة والصبر والمثابرة، ومواصلة طرح الأفكار الابتكارية والمبادرات الإيجابية من أجل صنع المستقبل لمنطقتهم ووطنهم ،والعمل بجد واجتهاد لتحقيق طموحاتهم وآمالهم بعزم وإصرار لبناء المستقبل الأجمل إن شاء الله.
