قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، الذي يخوض حملة لإعادة انتخابه في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، إجراءا جديدا حول الهجرة يوم الاثنين بتعليق منح البطاقات الخضراء وبعض تأشيرات العمل حتى نهاية العام، باسم مكافحة البطالة. ولمواجهة التسريح الضخم لملايين الوظائف بسبب تدابير العزل للحد من انتشار الوباء، كان الرئيس الجمهوري قد قرر قبل شهرين تعليق إصدار "البطاقات الخضراء" لمدة 60 يومًا، والتي تمنح حق الإقامة الدائمة في الولاياتالمتحدة المتحدة، دون المساس بتأشيرات العمل المؤقتة. وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية للصحافيين إن الأمر التنفيذي الجديد الذي سيوقعه ترمب سيمدد الحظر المفروض على منح تأشيرات جديدة للعمل في الولاياتالمتحدة حتى نهاية العام وتوسيع نطاقه ليشمل تأشيرات اتش1-بي الرائجة في قطاع الصناعات التكنولوجية. كما سيشمل القرار تأشيرات اتش2-بي، الخاصة بذوي المهارات المتواضعة (باستثناء العاملين في الصناعة الغذائية) وتأشيرات "جاي" التي تمنح للأكاديميين والباحثين، إضافة إلى تأشيرات "إل" التي تعتمدها الشركات لنقل عمال مقيمين خارج البلاد إلى مقارّها في الولاياتالمتحدة. وأوضح المسؤول أن هذا "التعليق" سيمنع 525 ألف اجنبي من الدخول إلى الأراضي الأميركية وتخصيص وظائفهم للأميركيين. وأضاف المسؤول طالباً عدم كشف هويته انّ "الرئيس ترمب مصمّم على إعادة الأميركيين للعمل بأسرع ما يمكن". وارتفع معدل البطالة في الولاياتالمتحدة إلى 13,3 بالمئة بين اليد العاملة في أيار/مايو، فيما بلغت 3,5 بالمئة في شباط/فبراير، بسبب تدابير الاحتواء التي فرضت لمكافحة فيروس كورونا المستجد.