عمدة ليفربول يدعو لإقامة «ديربي ميرسيسايد» بملعب المدينة

كد جو أندرسون عمدة مدينة ليفربول أن لقاء (ديربي ميرسيسايد) بين إيفرتون وضيفه ليفربول في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ينبغي أن يقام في ملعب (جوديسون بارك)، كما هو مخطط له.
ويحل ليفربول، الذي يحلق في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 25 نقطة أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، ضيفا على إيفرتون في 21 حزيران/يونيو الحالي في أولى مباريات الفريقين بعد استئناف المسابقة لنشاطها بعد توقفها في آذار/مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وربما يتوج ليفربول باللقب الغائب عن خزائنه منذ ثلاثين عاما، حال فوزه على إيفرتون، وخسارة مانشستر سيتي أمام ضيفه أرسنال في لقائهما المؤجل الذي سوف يُقام يوم الأربعاء القادم.
وتسبب هذا الاحتمال إلى اقتراحات بإمكانية لعب المباراة في مكان محايد، بعيدا عن ميرسيسايد، وسط مخاوف من أن يتجمع المشجعون بأعداد كبيرة خارج الملعب ومن ثم مخالفة المبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية.
وتعتبر المباراة من بين عدة لقاءات اعتبرتها الشرطة البريطانية "عالية الخطورة" ، على الرغم من أن شرطة ميرسيسايد قد خالفت هذا الموقف بالقول إنها لن تواجه أي مشكلة في المباراة التي تجري في جوديسون بارك كما هو مخطط لها. ومن المقرر مناقشة هذه القضية في اجتماع المجموعة الاستشارية للسلامة التابعة لمجلس مدينة ليفربول غدا الإثنين.
وكان عمدة ليفربول أبدى اعتراضه في وقت سابق على استئناف الموسم بسبب الخطر الذي يشكله المشجعون الذين يتجمعون خارج الملاعب ولكن تغيرت الأمور الآن ويشعر أن المباراة من الممكن أن تقام بأمان.
وصرح أندرسون لصحيفة (ذا أتلتيك) البريطانية اليوم الأحد "نحن في وضع أفضل مما كنا عليه قبل أربعة أسابيع، وقد تمكنا من التعبير عن أهمية عدم تجمهر أي شخص خارج الملعب أو بالقرب منه".
وأضاف أندرسون "لقد أتيحت لنا الفرصة منذ ذلك الحين للتحدث إلى المشجعين وقامت الأندية بدورها وأرسلت رسالة مفادها أن المشجعين بحاجة إلى الابتعاد. وأوضح كلا الناديين ذلك، وبالتالي ليس لدي أي اعتراض على إقامة المباريات التي تجري في ملعبي إيفرتون (جوديسون بارك) وليفربول (آنفيلد)، سواء في الديربي أو في أي لقاء آخر".
وعلى الرغم من الدعم المتزايد للمباراة التي ستقام في (جوديسون بارك)، إلا أن القضية سوف يتم حسمها في النهاية بمدى السيطرة على انتشار الفيروس.
ولم تستبعد حكومة المملكة المتحدة إعادة تطبيق إجراءات الإغلاق في مناطق معينة إذا بدأ انتشار الفيروس في الزيادة ، الأمر الذي قد يجبر على نقل المباريات على الانتقال إلى مكان آخر.