نشرت وسائل إعلام عبرية، الخميس، ما قالت إنها تفاصيل رؤية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أو ما يعرف بعملية ضم الأراضي لسلطة حكومته. وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة يسرائيل هيوم، إنه في حال وافق الفلسطينيون على سيطرة إسرائيل أمنيًا على جميع المناطق في الضفة الغربية والأغوار، فإنهم سيحصلون على كيانهم الخاص، الذي تحدده خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأفاد نتنياهو بأن هناك عشرة شروط تتعلق بإمكانية منح الفلسطينيين مثل هذا الكيان، وتتمثل في فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة والأغوار، والاعتراف بالقدس موحدة لإسرائيل، وعدم عودة أي لاجئ والسيطرة الأمنية الكاملة. وجدد تأكيده بأن فرصة تطبيق السيادة على الضفة الغربية؛ وخاصةً مناطق غور الأردن، ستكون تاريخية، معتبرًا ذلك بأنه لا ينهي فرصة إمكانية المفاوضات مع الفلسطينيين. وتابع، هناك فرصة لتغيير الاتجاه التاريخي الذي كان في اتجاه واحد طوال الوقت، جميع الخطط السياسية السابقة كانت تتضمن تنازلات إسرائيلية بشأن المناطق، حتى حدود عام 1967، وتتحدث عن تقسيم القدس، وحل قضية اللاجئين. ورد نتنياهو على سؤال حول وجود جيوب فلسطينية في المناطق التي ستطبق فيها السيادة خاصةً بمنطقة الأغوار ووجود الآلاف من السكان فيها، وعن إمكانية منحهم الجنسية الإسرائيلية، قال نتنياهو: "سيبقون في تلك الجيوب، ولن نضم أريحا كاملةً؛ هناك تجمع أو تجمعين، لست مضطرًا لتطبيق السيادة على تلك المناطق، سيبقون رعايا بحكم هويتهم الفلسطينية، ولكن السيطرة الأمنية هناك ستكون لنا". ونوه إلى احتمالية أن يكون رئيس الموساد الحالي يوسي كوهين وريثه المقبل لقيادة إسرائيل في ظل الإنجازات التي يقوم بها. من ناحية أخرى، منعت قوات الاحتلال، الخميس، لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي الشريف. وقال مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، إن قوات الاحتلال منعت موظفي لجنة الأعمار من استكمال أعمال الترميم بالحرم، بحجة عدم حيازتهم على تصريح. مؤكداً أن هذا الإجراء يأتي في إطار محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الحرم الإبراهيمي. وكان زير جيش الاحتلال السابق نفتالي بينيت، صادق في الثالث من الشهر الجاري، على مشروع استيطاني في مدينة الخليل، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة في محيط الحرم الإبراهيمي، لإقامة طريق يمكن المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحامه.