يواصل لاعبو أندية وطننا الكبير المملكة العربية السعودية تدريباتهم خلال هذه الفترة، وهي فترة التوقف الإجباري للمنافسات المحلية بسبب جائحة كورونا، وذلك بشكل يومي، وعبر برامج لياقية مختلفة في منازلهم، وذلك بمتابعة مباشرة من الأجهزة الفنية لفرقهم، ومن خلفهم الأجهزة الإدارية للأندية، وبالطبع التدريبات المنزلية تختلف عنها في مقرات الأندية حيث الملاعب والمساحات الكبيرة، لكنها من باب الحفاظ على جزء كبير من المعدل والمخزون اللياقي، وكوننا عشاق لهذه الألعاب فالكثير من الشباب من يحرص على مزاولة اللعب سواء في الفرق الرياضية أو الملاعب المزروعة بالعشب الصناعي، وكل هؤلاء اللاعبين يملكون الفكر الكروي، وعليهم الحفاظ على لياقتهم ومخزونها عبر تدريبات منزلية يومية كما تفعل الأندية، فهذه التمارين نافعة لهم في المقام الأول، فهي تجعلهم يحافظون على معدلهم اللياقي وحركتهم ونشاطهم تبقى في قمة نشاطها وحيوتها وحتى لا يصاب أحد منهم بالكسل أو حتى زيادة في الوزن بحكم الحجر المنزلي، وفي هذه الحالة على جميع من يمارسون الرياضة المحافظة على أنفسهم عبر تدريبات المنزل، كما لا نغفل الذين يمارسون رياضة المشي في ممشى المدن وبلداتهم وقراهم كعادتهم اليومية عليهم أيضاً ممارسة الرياضة المنزلية طوال فترة الحجر، حتى يكشف رب العالمين هذه الغمة عن الأمة الإسلامية والعالم أجمع. على الجميع المحافظة على نشاطهم الرياضي، فكل الوسائل متاحة لهم، وهم يعرفون جيدًا طريقة أداء التمارين وهي ليست جديدة أو غريبة عليهم، فقط اختلف موقع تأديتها، وفي النهاية هي لمصلحتهم، أيضاً لا نغفل جانباً مهماً جدًا أن هذه التمارين لا بد أن تكون انفرادية حسب التوجيهات لعدم انتقال أي عدوى لا قدر الله، ونسأل الله تعالى أن تتكلل جهود حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالنجاح في سبيل القضاء على الفيروس، وأن تعود الحياة طبيعية كما كانت، فالجهود المبذولة جبارة ومختلفة فهي ليست مقتصرة على المواطن فحكومتنا شملت كل شخص على أرض هذا الوطن من مواطنين ومقيمين وحتى المخالفين، وكل مواطن خارج أرض المملكة، فهي رعاية كريمة من حكومة حكيمة، حفظ الله الجميع من كل مكروه، وختامًا حفظ الله لنا مليكنا سلمان وولي عهده الأمين.