* قدم المحترف المغربي الدولي نورالدين مرابط أحد أبرز نجوم المنتخب المغربي والكرة العربية وأجانب النصر ودوري كأس الأمير محمد بن سلمان دروساً في النضج الاحترافي والروح الرياضية وكيف هي لغة كرة القدم الحقيقية وليست لغة الاحتقان والتعصب الممقوت عندما أعلن في برنامج صدى الملاعب أنه كان يتمنى فوز الهلال بكأس آسيا وزاد على ذلك مطالبته للشعب السعودي بأن يفخروا بنادي الهلال ولعل النجم المغربي وهو يتحدث قدم رسالة قوية أيضاً أن له حريته الشخصية في التعبير وطرح آرائه الخاصة حتى لو أغضب هذا المتعصبون من الجماهير والإعلام! * أسطورة النصر النجم الجماهيري ماجد عبدالله سبق أن أعلن أنه يتمنى فوز الهلال بكأس آسيا وبارك للهلاليين بعد الفوز بروح رياضية عالية وغير مستغربة من النجم الخلوق والمحبوب من كافة الجماهير والمفترض على النشء الجديد أن يتغذى ويتثقف بروح ماجد ومرابط الرياضية بدلاً من الاستماع لكوميديا البرامج الرياضية التي تغص بالمشجعين المتعصبين الذين لم يمارسوا كرة القدم ولا يمتلكون أي دراية أو فهم في عالمها وهمهم فقط نشر التعصب وتكريس ثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع الواحد! * موضوع استغراب النادي من تجاهل الاتحاد القاري هو فقط لمجرد لفت النظر على طريقة شوفوني وعطوني وجهاً بدلاً من النسيان الذي سببه المنافس وإلا فاللاعب القضية ضعيف فنياً ولا يعتمد عليه وهو على وشك اعتزال الكرة وتبدو مهمته استقبال الهدافين والرقص بعد نهاية كل مباراة! * عودة المياه إلى مجاريها بين الشباب ومدافعه المحترف الجزائري جمال بالعمري هي في صالح الطرفين ومؤكد أنها أغلقت كل المنافذ على الفرق التي تفاوضه بشكل سري وأفسدت علاقته بفريقه! * لا يوجد في مصطلح المهنية الإعلامية الموضوعية كلمة «حونشية» أو «شبوك» لكنها أمام فاقد هذه المهنية الاحترافية في العمل الإعلامي تمر ربما لكي يضحك القارىء ويقهقه على مشجعين متعصبين بلغ بهم الاحتقان مداه واتضح مدى قوة الضغط الذي حل بهم جراء المنجز الجديد بعد أن اختبأوا لمدة ولم يفيقوا من هول الصدمة! * إصابة مهاجم المنتخب السعودي الأول ونادي الهلال الكابتن سالم الدوسري والتي تسببت في غيابه عن مواجهة منتخب قطر أكدت قوة تأثير غيابه ليس على فريقه فقط وإنما على المنتخب خاصة وأن النجم سالم يصنف حالياً بأنه في قمة النضج الكروي ومن أفضل نجوم الكرة العربية وقارة آسيا! «صياد»