أثنت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في تونس اليوم الثلاثاء على "حسن سير" العملية الانتخابية، لكنها اعتبرت أن الحملة الانتخابية كانت "محدودة". وقال فابيو ماسيمو كاستالدو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات إن "حسن سير التصويت يعزز المكانة البارزة التي تحتلها تونس على الساحة الاقليمية منذ 2011". وبات قيس سعيّد، أستاذ القانون المغمور رئيسا لتونس ب 72.71 في المئة من الأصوات، بحسب النتائج الرسمية التي أعلنت أمس الاثنين. وجمع منافسه رجل الأعمال الملاحق قضائيا نبيل القروي 27.29 في المئة. وتم إطلاق سراح القروي قبل أربعة أيام من يوم الاقتراع بعد أن تم توقيفه في 23 أغسطس الفائت ولا تزال التهم الموجهة إليه بغسل الأموال وبالتهرب الضريبي قيد التحقيق. وتابع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي "كانت الحملة الانتخابية، التي دعت البعثة خلالها مرة أخرى لاحترام مبدأ تكافؤ الفرص عموما، مرئية بشكل محدود للغاية مع تسارع نسبي بعد الإفراج عن المرشح نبيل القروي". وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 55 في المئة وعبرت البعثة عن "ارتياحها" لهذه النسبة. ومن المقرر أن يؤدي سعيّد القسم الدستوري نهاية الشهر الجاري خلفا للرئيس بالنيابة محمد الناصر.