نشر مركز الاتصال بالخطوط السعودية وثيقة تاريخية بخط يد الأمير الراحل بندر بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وثق فيها أول رحلة داخلية للملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وكانت من محافظة عفيف إلى الطائف في الرابع من شهر شوال العام 1364، وكان الأمير بندر ضمن مرافقي الملك عبدالعزيز في تلك الرحلة التي كانت على متن الطائرة (داكوتا DC-3) التي أهداها الرئيس الأميركي روزفلت للملك المؤسس، بعد الاجتماع التاريخي الذي ضم الطرفين في "البحيرات المرة" بقناة السويس في 15 فبراير العام 1945م ، وذكر الأمير بندر في الوثيقة أسماء أبرز مرافقي الملك عبدالعزيز، وهم الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)، الأمير بندر بن عبدالعزيز (رحمه الله) ، بشير السعداوي وسيد حمزة مستشارا جلالة الملك، ومن مشايخ القبائل عمر بن ربيعان، وإمام الملك الشيخ عبدالرحمن القويز، ورئيس البرقيات محمد بن دغيثر، وفي يوم 2 إبريل العام 1945م وصلت طائرة "الداكوتا" إلى مطار جدة وبقيت فيه خمسة أشهر قبل التحليق إلى عفيف في العاشر من سبتمبر 1945م لِتُقِلَّ الملك المؤسس ومرافقيه، وسلمها إلى المملكة الكولونيل "وليام إدي" وتسلمها من الجانب السعودي وكيل نائب الملك في الحجاز الأمير منصور بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وأما أول طيار للملك عبدالعزيز كان الأميركي "جو غرانت" الذي تقاعد بعد مشاركته في الحرب العالمية الثانية ثم التحق بإحدى شركات الطيران، وتوفي العام 2010 بأحد مستشفيات نيويورك عن عمر ناهز 102 عام. الأمير بندر بن عبدالعزيز -رحمه الله- مع «جو غرانت» قائد الطائرة والأمير سلطان بن سلمان الوثيقة بخط الأمير الراحل بندر بن عبدالعزيز -رحمه الله- مضى عليها 76 عاماً