فضح أسطورة الكرة الإيرانية علي دائي هوية الإرهابي "غفور درجزي" أحد قادة الحرس الثوري، والذي رأس نادي سايبا الرياضي، باسم "مصطفى مدبر". الإرهابي غفور درجزي شارك باسم مستعار آخر وهو "أمير منصور بزركيان" في اغتيال قاسملو في النمسا واغتيال محمد حسين نقدي في إيطاليا، وسجل اسمه في ملف جريمة ميكونوس الإرهابية في ألمانيا. كان درجزي عضوًا في فريق رأسه الحرسي صحرارودي، حيث جلس في تفاوض مع عبدالرحمن قاسملو، الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في النمسا، وقام صحرارودي باغتيال الأخير بالأسلحة النارية خلال التفاوض معه. الإرهابي صحراودي أصبح رئيس مكتب علي لاريجاني رئيس مجلس شورى النظام ومستشاره منذ أكتوبر 2013. وعلى ذلك طالبت المقاومة الإيرانية بمحاكمة الإرهابيين محمد جعفري صحرارودي ومنصور بزركيان (غفور درجزي) في المحاكم الدولية. وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "ايسنا" أن علي دائي مدرب نادي سايبا بعد أن تم طرده من النادي، قال بشأن الاسم الحقيقي للمدير التنفيذي الحالي لنادي سايبا مصطفى مدبر: "ليس له وجود حقيقي بالنسبة لي، وأنا لا أعرف شخصًا حقيقيًا بهذا الاسم. وأنا أعرفه باسم سردار غفور منذ أن كان رئيس الحراسة في الإذاعة والتلفزيون. وكان من المثير للاهتمام بالنسبة لي تقديم نفسه لي في أحد البرامج الرياضية باسم مدبر، ولكن بعد حديثه كانت نبرة صوته مألوفة بالنسبة لي وعرفت أنه هو سردار غفور". وأضاف علي دائي، كيف أصبح مصطفى مدبر؟ وتمنيت لو كان هناك موظف من الأحوال المدنية كي أعرف عما إذا كان شخص ما يمكنه تغيير اسمه بالكامل وعائلته. يبدو الأمر وكأنه لم يمت أحد ويصدر له شهادة وفاة. كيف أصبح هناك رئيس منظمة التجهيز والتطوير، والآن لا أعرف كيف أصبح الرئيس التنفيذي لنادي سايبا؟ هل لديه سوابق في الرياضة؟ وتظهر الحقائق أن الحرسي غفور درجزي هو نفس الحرسي الإرهابي الذي شارك شخصياً في اغتيال عبدالرحمن قاسملو، الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في يوليو 1989، وبعد أن ارتكب هذه الجريمة، تمكن من العودة من النمسا إلى إيران مع إرهابيين آخرين. كما أن الحرسي غفور درجزي شارك أيضًا في اغتيال محمد حسين نقدي، ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إيطاليا، في مارس 1993، وتحت اسم منصور بزركيان، بصفته قائد الفريق اللوجستي وقائد ميداني لعملية الاغتيال. وأوضح أحد شهود محكمة ميكونوس فيما يتعلق بالحرسي غفور درجزي في جلسة المحكمة: "قائد قوات الحرس في غرب إيران، كردستان، أبلغ مسؤول الاستخبارات والعمليات الجنرال غفور درجزي، أن قاسملو يعتزم التفاوض لتهدئة المناخ السياسي. في هذا الوقت، تم الإعلان عن أعضاء فريق الاغتيال الحرسي محمد جعفري صحرارودي (رئيس الشؤون الكردية في وزارة المخابرات في النظام) ومصطفى آجودي (حاكم محافظة كردستان) وأمير منصور بزركيان (وهو غفور درجزي)". تولى غفور درجزي، بأسماء أمير منصور بزركيان ومصطفى مدبر، مناصب مثل المسؤول التنفيذي للمجلس الأعلى لمجلس الأمن للنظام، ورئيس حراسة منظمة الإذاعة والتلفزيون، ورئيس اتحاد التجارة للإذاعة والتلفزيون المملوك للحكومة والمدير العام لحراسة مجلس شورى النظام الإيراني.