أقر مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول، الذي شارك فيه كبار المستعربين من أساتذة وباحثين مثّلوا 18 دولة آسيوية إنشاء الرابطة الدولية للاستعراب الآسيوي، ومقرها الرياض، بمركز البحوث والتواصل المعرفي. ويهدف إنشاء الرابطة الدولية للاستعراب الآسيوي إلى توثيق الاتصال والتواصل بين المركز والمستعربين الآسيويين، والإسهام بتوثيق الاتصال والتواصل بين المستعربين الآسيويين، وإنشاء قاعدة بيانات لهم، والإسهام بتيسير النشر العلمي، ودعم وتعميق وتطوير الاستعراب الآسيوي بما يخدم تواصل المجتمعات وتفاهمها، وتنظيم مؤتمرات الاستعراب الآسيوي الدورية، والفعاليات الخادمة للاستعراب. وقال رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد: إن المملكة مهد الإسلام والعربية، ومن خلال الحضارة الإسلامية والحضارة اللغوية للعربية تتجسد قدرة المملكة على إنشاء الرابطة، واحتضان المستعربين المهتمين بالعربية في القارة الآسيوية الكبرى، بوصفها شبه الجزيرة العربية الضّامة لمنابع الحضارتين العظيمتين –الإسلام، واللغة العربية-، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة والعميقة التي يقوم بها علماء وأساتذة وباحثون في دول آسيا لخدمة العربية، تُوجب الاهتمام بها وإظهارها من خلال مظلة علمية مشتركة. وستبدأ الرابطة أعمالها نهاية الأسبوع المقبل. يذكر أن مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول، نظمه مركز البحوث والتواصل المعرفي خلال الفترة من 9 - 11 أبريل الجاري، وشارك فيه أكثر من 100 أكاديمي وباحث آسيوي، وقُدمت خلال جلساته 86 ورقة علمية في حقل الاستعراب، شملت محاور عدة منها: قضايا تعليم العربية في الدول الآسيوية، ودراسات في الأدب واللغة، والتواصل والحضارة، وواقع اللغة العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية، وقضايا الترجمة، والإعلام والاتصال، والمعاجم والمدوّنات.