توضيحاً لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض الصحف الإلكترونية بشأن حالة الطفل الغريق، ومناشدة والده بنقله من مستشفى شرق جدة إلى مستشفى متقدم لعلاجه نتيجة نقص الإمكانات بالمستشفى بحسب حديث والد الطفل. عليه تود صحة جدة أن توضح للجميع ومن منطلق حرصها واهتمامها تجاه المريض وحقوقه، بأن الطفل حضر إلى طوارئ مستشفى شرق جدة بواسطة الهلال الأحمر كحالة غرق في إحدى الاستراحات الخاصة، وتم انتشاله من المسبح بواسطة ذويه وعمل إنعاش قلبي من قبلهم للطفل إلا أنه لم يستجب، وتم استدعاء الهلال الأحمر وحاول الفريق المسعف عمل الإنعاش الرئوي للطفل إلا أنه أيضاً لم يستجب كما أفاد ذووه ومسعفو الهلال الأحمر، ما استدعى نقله إلى مستشفى شرق جدة ومنذ لحظة وصوله المستشفى كان الطفل في حالة إغماء كامل مع عدم قدرته على التنفس بمفرده، حيث كان مستوى الوعي منخفض جداً والعينان لا تستجيبان للضوء ولا توجد أي حركة من الطفل، واتضح توقف القلب لمدة تقدر ب(45) دقيقة بين اكتشاف الغرق ووصوله للمستشفى، وبعد الكشف على الطفل وعمل الإسعافات اللازمة شخّص الفريق الطبي حالة الطفل باعتلال دماغي شديد عام نتج عن نقص حاد بالأكسجين بعد الغرق. وأكدت أن الطفل يخضع حالياً للعلاج بواسطة الأدوية والعلاج الطبيعي وسط متابعة دقيقة من الفريق المعالج، وأثبتت الفحوصات التي تم إجراؤها للطفل أن فحص القلب سليم ولله الحمد وكذلك الرئتان والبطن، كما تمت السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة بواسطة المضادات الحيوية، ونتيجة لاستقرار حالة الطفل جرى نقله من العناية المركزة لعدم حاجته وتنويمه بقسم الأطفال ومتابعته من قبل أطباء الأعصاب والأمراض المعدية والعلاج الطبيعي، متمنين له الشفاء العاجل. وتؤكد صحة جدة على الأهالي ضرورة متابعة أبنائهم خصوصاً في موسم الإجازة وملاحظتهم بشكل مستمر خلال السباحة في الاستراحات الخاصة، مع ضرورة اتباع تعليمات الجهات الرسمية الأخرى ذات الاختصاص في ذلك.