العفوية والبساطة والتعامل المباشر مع الناس سمات تنم عن الثقة بالنفس، وهي سمات رغم وجودها في الفطرة البشرية إلا أن القليل هم من يجيد التعبير عنها ليصل إلى قلوب البشر. الأمير محمد بن سلمان في مقطع الفيديو الذي شاهدناه جميعا وهو يقف ليتحدث مع مجموعة من المواطنين ويشاركهم طعامهم تنم عن حب كبير يجمع القيادة بالشعب، وعفوية أصيلة لاتكلف فيها ولا ادعاء، هي مشاعر من القلب إلى القلب، قلب الأمير المحب لشعبه وقلب الشعب المحب لأميره، كان من الممكن أن لا يكون هذا اللقاء العفوي، فمشاغل الأمير كثيرة وكبيرة ومسؤولياته عظيمة، وحتى إن مَر في جولته على المنطقة كان من الممكن أن لايقف ويشارك أولئك المواطنين الحديث والطعام دون أن يلام، ولكن تربيته وأخلاقه وحبه للمواطنين أبت عليه إلا أن يتصرف بتلك العفوية وبذلك الحب، فتلك مدرسة الملك سلمان الذي عرفنا على مدى عقود من الزمن تلك المدرسة التي تعلمنا كلنا منها البذل والعطاء وحب الخير لكل الناس والاهتمام بأمورهم وقضاء حوائجهم، تلك المدرسة الإنسانية التي تربى فيها الأمير محمد بن سلمان وطبق منهجها خير تطبيق انعكس على علاقته بالمواطنين فبادلوه حبا بحب في تأكيد إلى استمرار مسيرة وطننا الغالي ووصوله كما تتمنى قيادتنا ونتمنى إلى عنان السماء بحول الله وقوته. Your browser does not support the video tag.