اختتمت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، الخميس، مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- للقرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا في دورتها العاشرة على المستوى الوطني، بمشاركة 190 حافظاً وحافظة لكتاب الله وسنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، بحضور وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لقمان حكيم سيف الدين، والملحق الديني في سفارة المملكة بإندونيسيا سعد بن حسين النماسي، وعدد من المسؤولين والطلاب وأولياء أمورهم، وذلك في مبنى وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا. وبدئ الحفل الخطابي بكلمة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي، أشاد فيها بالمسابقة وأهميتها، مبيناً أنها تأتي هذا العام بمشاركة 160 حافظاً في قسم الرجال و30 حافظة من النساء، من مختلف المعاهد والكليات ومدارس القرآن الكريم في جمهورية اندونيسيا. وأوضح جهود المملكة في خدمة القرآن وأهله وخدمة السنة النبوية في أنحاء العالم، لافتاً إلى أن مسابقة الأمير سلطان -رحمه الله- للقرآن والسنة بالتعاون والشراكة مع الحكومة الإندونيسية ممثلة في وزارة الشؤون الدينية والملحقية الدينية في السفارة إلا واحدة من تلك الجهود الرائدة للمملكة في خدمة مصدري التشريع الكتاب والسنة. وأشاد السفير الشعيبي، بالمسابقة وما وصلت إليه من تطور ملحوظ على مدى السنوات الماضية، مقدماً الشكر لوزارة الشؤون الدينية والملحقية الدينية في السفارة على تعاونهما المثمر والبناء لإنجاح هذه المسابقة وتذليل الصعاب كافة. بعد ذلك ألقى وزير الشؤون الدينية الإندونيسي، كلمة شكر فيها حكومة المملكة على ما توليه من اهتمام بخدمة الكتاب والسنة وخدمة الحرمين الشريفين، كما قدم الشكر للسفير الشعيبي، وللملحق الديني وفريق العمل، مؤكداً أن مسابقة الأمير سلطان التي تأتي في عامها العاشر بالتعاون بين وزارة الشؤون الدينية الإندونيسي والملحقية الدينية في السفارة، أثمر عن تخريج مئات الحفاظ لكتاب الله ولسنة رسوله صلى الله عليه ومئات المحكمين. Your browser does not support the video tag.