بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة الثلاثاء، بعقد أولى جلساتها؛ لمحاكمة امرأة إرهابية أيدت تنظيم داعش الإرهابي، وشاركت بتفجير مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير، وهي المرأة الأولى التي يتم إلقاء القبض عليها بعد أن شاركت فعلياً في ارتكاب عملية إرهابية بعد محاكمة نساء تورطن بالدعم اللوجستي للتنظيمات المتطرفة. واختصرت الجلسة الأولى على تسليم المدعى عليها لائحة دعوى تتضمن ارتكابها عدة جرائم منها مرافقتها لزوجها عند قيامه بنقل "الحزام الناسف" من الرياض إلى عسير الذي استخدم في الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، وتأييدها تنظيم داعش الإرهابي مع علمها بانضمام زوجها لعناصر هذا التنظيم داخل المملكة وخارجها، وتنقلها معه بكامل إرادتها عند مقابلته لأفراد التنظيم، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن ذلك، بالإضافة لعلمها بسفر زوجها إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك وتسترها عليه. وكشفت لائحة الدعوى عن الاشتراك في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تسترها على تسلم زوجها مبالغ مالية عدة مرات من عناصر التنظيم في الداخل لدعم وتمويل أنشطتهم الإرهابية. وطالب المدعي العام الحكم بإدانتها بما أسند إليها بالحد الأعلى من العقوبة الواردة في البند أولاً من الأمر الملكي رقم أ/44، والحكم عليها بالحد الأعلى من العقوبة المقررة في المادة السادسة عشرة من نظام مكافحة غسل الأموال المشار إليه، الحكم بعقوبة تعزيرية شديدة بليغة زاجرة لها ورادعة لغيرها، لقاء باقي ما أسند إليها مع المنع من السفر. Your browser does not support the video tag.
