أكد مدرب الرياض يوسف خميس أن دوري الدرجة الثانية ينطبق على أسلوب وطريقة لعب مبارياته المثل الشعبي الشهير "طقها والحقها" وتركيزها على "الركض" فقط داخل الملعب مستثنياً فريق الأنصار فقط الذي وصفه أنه يلعب كرة منظمة ويظهر بتجانس كبير ويسير وفق أهداف محددة وقال ل "الرياض": "للأسف الشديد لا يوجد أندية تعمل وفق أسس صحيحة أو تركز مهامها على اكتشاف المواهب وصقلها ومنحها فرصة كافية للمشاركة، ولهذا نجد أن هذا الأمر هو سبب مباشر لحالة التدهور الذي تعيشه معظم الأندية المحلية في كل البطولات والتي لا تبحث عن إبراز فريق جيد بعد موسم أو موسمين من العمل، بل يبحثون عن النتائج الوقتية وهذا مكمن الأزمة والفشل الذي يلامس الفرق والذي يركز في دوري الثانية اهتمامها على تقفيل وتكتل دفاعي وتواجد مهاجم طويل القامة للتسجيل فقط حتى يمكن لها كسب النقاط بعيداً عن المنتوج الفني والتكتيكي الذي نفتقده كثيراً". وأضاف: "خسرنا مباراتنا الأخيرة من فريق الجبيل بثلاثة أهداف مقابل لا شيء على الرغم من أننا كنا مسيطرين على مجريات اللقاء، ولكن شهدت المباراة أخطاءً من لاعبينا الذين يتدربون على رفع الكرات العرضية ولكنهم يفشلون في تطبيق ما تدربوا عليه في المباريات إذ أنه سنحت لنا عشرات الكرات العرضية في الطرفين ولكن لم تستثمر كرة واحدة بطريقة صحيحة وكذلك عانينا من تكرار أخطاء حراس المرمى بعد أن جربنا حارساً ذا خبرة قبل عدة جولات تكررت أخطاء وكان حرياً بنا أن نستبدله بحارس شاب هو عبدالإله المساعد الذي قدم مستوى جيداً في مباراتين وظهر بأخطاء واضحة في مباراة الجبيل إذ يتحمل مسؤولية الهدفين الأول والثاني وسنواصل منحه الفرصة لأننا نريد خلق فريق قوي للمستقبل وندرك أن حراسة المرمى ليست مشكلة فقط في نادينا بل إنها في كل الأندية في جميع البطولات حتى في دوري المحترفين". وعن مركز الرياض في دوري الثانية رد يوسف خميس بالقول: "صحيح أن المركز غير جيد ولكن نتأمل أن يتغير الوضع في الجولات المقبلة خصوصاً وإننا نعمل وفق ما هو موجود من لاعبي الفريق الذي لا يمكن له الصعود إلى دوري الأولى بسبب عدم وجود الأدوات إذ الفريق بحاجة إلى لاعبين يشكلون نصف عدد القائمة الأساسية في الوقت الراهن ومتفائل بالبقاء فقط ونعمل من أجله وإذ كان الفريق يلعب بطموح وروح عالية من الممكن أن نحقق هدفنا في الموسم الحالي وهو البقاء، وشخصياً استلمت زمام تدريب الفريق في منتصف الدوري وأشرفت على خمس مباريات حتى الآن أمام العدالة والجبلين والدرعية والأنصار والجبيل وحصلنا على ست نقاط من ال 15 نقطة واكتشفت أن الفريق يعاني من خلل واضح في معظم المراكز ونعمل على تصحيح الوضع وأنا شخص واقعي ولست عاطفي، ولهذا أقولها بصراحة لو نفكر بالصعود لدوري الأولى فهذا خطأ فادح لأن الصعود يحتاج عمل مسبق وأدوات نجاح، ويمكن أن يكون هذا مع نهاية الموسم الحالي بحالة ضمان بقاء الفريق في دوري الثانية والذي يكفي في مرحلته المقبلة الفوز في ثلاث أو أربع مباريات فقط في السبع جولات المتبقية والتي ستشهد تنافساً محموماً بين كل الأندية التي سنقابلها وتقابلها أيضاً الفرق المنافسة على الصعود". وعن الإستراتيجية التي اتفق عليها مع إدارة الرياض حول مستقبل الفريق رد خميس بالقول: "اتفقت مع الإدارة على تعديل وبناء الفريق للمستقبل حتى يمكنه المنافسة على الصعود في الموسم المقبل فقط فالوضع يحتاج إلى إعادة هيكلة شاملة، ولهذا يجب ألاّ نفكر في الصعود في الموسم الحالي". الرياض يمر بظروف فنية غير مستقرة Your browser does not support the video tag.