أكّد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. جمعان رشيد بن رقوش أنّ خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى بالمملكة جاء شاملاً وضافياً يخاطب القلوب والعقول كما هو دأبه دائماً حيث تناولت الكلمة التأكيد على مبادئ السياسة السعودية الثابتة داخلياً وخارجياً وهي سياسة قوامها الشريعة الربانية ثم كريم الأخلاق والأعراف والالتزام بالمواثيق الدولية بعيدة كل البعد عن تلون السياسات القائمة على المصالح الذاتية الضيقة. وقال إنّ من أبرز ما جاء في كلمته -حفظه الله- خلال الخطاب الملكي الكريم هو عمق الاعتزاز والفخر بخدمة الحرمين الشريفين والقيام على أمن وسلامة ضيوف الرحمن وتسخير كافة إمكانيات المملكة للقيام بواجب هذا الشرف الذي أنعم الله به بلادنا، ومن البشارات التي ساقها -أيده الله- لشعب المملكة أن العمل الجاد والطموح مستمر بمشيئة الله وفي إطار رؤية 2030 لإعداد المملكة لمستقبل أفضل ينعم فيه المواطن بالمزيد من الرفاهية والخدمات ذات الجودة العالية، من خلال التوسع في البرامج التي تمس احتياجات المواطنين وتحفيز القطاع الخاص على أن يكون شريكاً فاعلاً في التنمية وأن يقوم بدور أكبر لتحقيق هذه الأهداف النبيلة، وكذلك التوجيه السامي لكافة القطاعات بالعمل الدؤوب للتطوير في الحاضر والمستقبل بما لا يتعارض مع ثوابت هذه البلاد المباركة. وأضاف أنّ مما لا شك فيه أن هذا الخطاب الملكي قد لامس وجدان كل مواطن وعربي ومسلم وقد جاءت كلماته الضافية من ملك الحزم والعزم لتطمئن شعب المملكة أن هذه البلاد المباركة، أضحت اليوم رقماً لا يمكن تجاوزه إقليمياً ودولياً وأنها صمام أمان محيطها العربي والإسلامي، وركيزة أساسية من ركائز الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والعسكري إقليميا ودولياً.