يرى المدرب السعودي حمود السلوة أن ظهور المنتخب السعودي في افتتاح المونديال سيصحبه ضغوطات جماهيرية وإعلامية وترقب عالمي، وقال: "وجود منتخبين عربيين قد يعزز من فرصة أحد المنتخبين السعودي والمصري عبور أحدهما كفريقين عربيين للمرحلة الثانية أما على المستوى الفني فقد تكون متقاربة بين المنتخبين السعودي والمصري بعكس منتخبي روسيا والأوروغواي وتحديداً الأخير الذي يعرفه مدرب منتخبنا الأرجنتيني بيتزي فهو واجه منتخب الأورغواي ويملك المعلومات الفنية الكافية عن هذا المنتخب فضلاً عن كونه الأعرف بالكرة اللاتينية، الأهم هو أنه يجب من الآن متابعة استعدادات منتخبات المجموعة خلال الفترة القادمة وتحديداً منتخبي روسيا والأرغواي وصولاً إلى وضع تصور فني وتكتيكي يخدم الحضور القوي والمطلوب للمنتخب، والأهم بشكل عام أن ندرك أنه لا يوجد من بين ال32 منتخباً وصلت لهذا المونديال العالمي منتخب نستطيع القول عنه: إنه ضعيف كون كل المنتخبات التي ستتواجد تمثل صفوة المنتخبات في القارات كافة". بدوره، طالب الناقد الرياضي صالح الحمادي بضرورة العمل على تقديم منتخب يظهر بصورة مشرفة للكرة السعودية وقال: "القرعة جاءت بشكل موضوعي ومنطقي، وجود منتخبات السعودية وروسيا ومصر والأوروغواي يعطينا انطباعاً أن القرعة متوازنة إلى حد كبير، التواجد مع المنتخب الروسي وإن كان مستضيفاً للبطولة أفضل بكثير من التواجد مع فرنسا أو ألمانيا أو الأرجنتين مثلاً، لا يوجد منتخبات ضعيفة في كأس العالم، هناك فروقات نعم لكن كل المنتخبات المتأهلة وصلت لأنها قوية، حتى بالنسبة لمنتخب الأوروغواي فهو أحد أفضل الخيارات الممكنة بالنسبة لمنتخبات المستوى الثاني، علينا أن نكون واقعيين فلو نظرنا للتصنيف فنحن في المركز قبل الأخير على مستوى تصنيف "فيفا" في المنتخبات المتأهلة للمونديال في المركز ال63، ومنتخب روسيا في المركز 65، لكن في المقابل المنتخب المصري منتخب قوي جداً ولا يجب أبداً الاستهانة به". وتابع: "بالنسبة لنا كسعوديين فنحن مطالبون بالظهور بصورة تعكس تطوراً عما كان عليه فريقنا الوطني في آخر تواجد له في المونديال، هناك أمور يجب أن نبتعد عنها وأن لا نظهرها حين نذهب إلى روسيا، مهم جداً أن يكون لاعبونا على قدر من المسؤولية وأن لا يكثروا من الاحتجاجات أو التمثيل، واللعب بطريقة رجولية تتناسب مع ما وصلت إليه الكرة العالمية، نريد أن نقول للعالم: إن الكرة السعودية تستحق التواجد مع كبار كرة القدم في العالم".
