* في مواجهة الهلال واوراوا الياباني هناك أندية تضامنت معه من دافع وشعور وطني وهناك أخرى تضامنت مع التعصب بكل أسف من دون مراعاة لميثاق هيئة الرياضة ورؤساء الأندية لنبذ التعصب والوقوف يد واحدة. * لا يكفي الهلال أن يتواجد باكرا في اليابان قبل مواجهة اوراوا بأيام إذ لم تعمل الإدارة والجهاز الفني على تجاوز كل اخطاء مواجهة الذهاب والعمل للفوز والعودة باللقب القاري إلى أرض الوطن. *خماسية النصر كانت قاسية على "رائد التحدي" لكنها عبرت عن الأوضاع الفنية المتردية التي يعيشها الفريق وسوء مستوى المهاجم اسماعيل بانقورا الذي لعب كمدافع خامس واضاع مجهودات زميله المصري شيكا بالا. *يظل مهاجم الأهلي عمر السومة نجما استثنائيا ويغرد بعيدا عن جميع مهاجمي الدوري السعودي غاب لفترة ومن أول حضور وبلمسة تنم عن موهبة جدد علاقته مع الشباك عبر مرمى التعاون. *غياب لاعب الويسط البرازيلي كارلوس ادواردو عن مواجهة الأياب أمام اوراوا الياباني خسارة كبيرة للهلال الذي لن يستفيد الا من خدمات أجنبيين اثنين هما المهاجم السوري عمر خربين ولاعب الوسط الاوروغوياني نيكولاس ميلسي وبذلك دفعت الإدارة ثمن تخبط المدرب في عملية اختيار العنصر الأجنبي الذي يعمل الفارق في حسم اللقب القاري. * لم يعد للحكم المحلي أي تواجد في الدوري السعودي الممتاز بعد قرار الاستعانة بالحكام الأجانب من دون تحديد للعدد وتم تحويل الحكام المحليين إلى دوري الأمير فيصل بن فهد لعل وعسى أن تتبدل أحوالهم ويفرضون العودة. *عندما ينسى اللاعب نفسه وسط الملعب ويتفرغ للاعتراض على قرارات الحكم ويترك واجباته بتقديم كل الجهد لفريقه فإن وضعه سيكون مؤثرا سلبا ويعرض فريقه للخسارة، وهذا حال الكثير من اللاعبين الذين يظنون أن اعتراضاتهم تغير قرارات الحكام. * الالتفافة مع رياضة الوطن لا نريدها أن تكون موقتة أو خوفا من القيادة الرياضة التي نجحت في ضبط الأمور ، انما من واقع غيرة وطنية وتكاتف للأسرة الرياضية في مختلف الظروف. * جاء الضبط والربط و"العين الحمراء" ضد المتعصبين فتساقطوا الواحد تلو الآخر، لماذا..؟ .. لأنهم لا يمكن أن يلفتوا الانظار إلا بصراخهم و"هياطهم" وتعصبهم وليس بلغتهم المقنعة وحضورهم الإعلامي المشرف والمطلوب لدى من يريد طرحا راقيا ونقاشا هادفا. " صياد "