تركيا تبحث معاقبة "كردستان".. وأوروبا تؤيد الحوار

أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، عن مقتل 22 من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وتدمير مركز قيادة لهم ضمن عملية تحرير الريحانة شرقي عنة بمحافظة الأنبار، التي تواصل القوات العراقية المشتركة تقدمها لتحريرها بالكامل من سيطرة التنظيم المتطرف في العراق.
وقالت الخلية في بيان لها، إن "أهم نتائج عملية تحرير الريحانة وعنة، منذ انطلاق عملية التحرير، أسفرت عن قتل 22 ارهابياِ وتدمير 4 أكداس عتاد وأربع عجلات مفخخة".
وأضافت، تم "تفجير 443 عبوة ناسفة و48 قنينة أوكسجين معدة للتفجير وتدمير 6 أوكار ومعمل تفخيخ ودراجة نارية ومركز قيادة ومفرزة هاون وتطهير طرق لمسافة 75 كم".
يشار إلى أن القوات العراقية المشتركة حررت أمس الاول، ناحية الريحانة شرقي عنة بمحافظة الانبار ورفعت العلم العراقي فوقها.
من ناحية اخرى نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله إن بلاده ستبحث فرض عقوبات على إقليم كردستان العراق بسبب اعتزامه إجراء استفتاء على الاستقلال.
وصعدت تركيا الثلاثاء موقفها المعارض لاستفتاء الأكراد على الاستقلال عن العراق وصوبت مدافع الدبابات وقاذفات الصواريخ تجاه حدودها الجنوبية قائلة إن تقسيم جارتها قد يؤدي إلى صراع عالمي.
وقال إردوغان أثناء حضوره جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الاول إن الاستفتاء قد يثير صراعات جديدة في الشرق الأوسط.
وقال بيان صادر عن مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في إشارة إلى الاستفتاء المزمع تنظيمه في كردستان إن "مثل هذه الأعمال الانفرادية تؤدي لنتائج عكسية يتعين تجنبها".
وأوضحت موغيريني، المتواجدة حالياً في نيويورك، أن الاتحاد الأوروبي يعترف بوجود قضايا عالقة يتعين تسويتها بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة أربيل في الشمال.
ووفقاً للبيان رحب الاتحاد الأوروبي بمبادرة الأمم المتحدة لتسهيل الحوار بين الأطراف العراقية، مؤكداً أن تسوية هذه القضايا ينبغي أن تتم من خلال حوار سلمي وبناء، يؤدي إلى حل يتفق عليه الطرفان على أساس أحكام الدستور العراقي.