تتسابق مصانع السيارات في العالم نحو إنتاج سيارات تجمع بين الرفاهية وتوفير استهلاك الوقود، والمحافظة على البيئة، وقد تمكنت الابتكارات في هذا المجال من إحداث ثورة في اقتصاد الوقود، وتقليص نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، مع الابتكار في كثير من وسائل الترفيه والتقنيات كالقيادة بدون سائق وإنتاج موديلات جديدة للسيارات الهجينة والكهربائية. ويجمع أكثر خبراء السيارات على: أن صناعة هذه الأنواع من السيارات، سيشهد نمواً مطرداً نظراً لعدة تداعيات كغلاء أسعار الوقود، والمحافظة على البيئة، ولكن المستهلكين ليسوا دائماً مستعدين للتخلي عن وسائل الراحة التي توفرها السيارات الفارهة. كما يتوقعون: أن تشهد السيارات الهجين، أي التي تجمع بين استعمال الوقود العادي والكهرباء، إقبالاً كبيراً في السنوات المقبلة. وتتوقع شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" العالمية للخدمات الاستشارية زيادة الإقبال على السيارات الصغيرة الفارهة والاقتصادية خلال الأعوام المقبلة، ويظهر هذا التوجه من خلال معروضات عدد من شركات السيارات لنماذج متنوعة من هذا الأصناف، التي يعتمد بناؤها على إمكانية استعمالها لمحرك كهربائي يصل مداه إلى مئات الكيلومترات دون إصدار أي انبعاثات وضمن هذا السياق عرضت لكزس مؤخراً سياراتها الهايبرد RX450h التي تعتبر من أهم الطرازات التي تم إنتاجها في عالم السيارات الهجينة الموفرة للطاقة، وبهذا تؤكد لكزس التزامها من أجل استخدام الطاقة النظيفة والمحافظة على البيئة للأجيال القادمة.