توجت الهيئة الملكية بالجبيل ثماني شركات صناعية عاملة بالجبيل الصناعية فازت بجوائز الهيئة الملكية البيئية وذلك في حفل أقامته الاثنين الماضي في النادي البحري بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، حيث سلم راعي الحفل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل د. مصلح بن حامد العتيبي الجوائز للفائزين في فروع الجائزة الخمسة التي استهدفت الشركات والمدارس والطلاب. وتوجت شركة الفارابي للبتروكيماويات بجائزة الهيئة الملكية لأفضل أداء بيئي للصناعات الأساسية، وفي المركز الثاني الشركة المتقدمة للبتروكيماويات، وفي المركز الثالث شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا). وتسلم الجوائز في الفرع الثاني من الجائزة (أفضل أداء بيئي للصناعات الثانوية) في المركز الأول الشركة العربية الكيميائية المحدودة (لاتكس)، وفي المركز الثاني شركة زجاج قارديان السعودية الدولية المحدودة (قلفجارد)، وفي المركز الثالث الشركة العالمية لطلاء المعادن المحدودة (يونيكويل). وتسلم الجائزة في الفرع الثالث (أفضل شركة راعية للأنشطة البيئية 2016) شركة صدارة للكيميائيات، وتسلم الجائزة في الفرع الرابع (المبادرة البيئية لعام 2016) شركة الجبيل للأسمدة (البيروني)، وتسلم الجائزة في الفرع الخامس (الريادة البيئية المدرسية) مدارس الأحساء الثانوية، والصديق المتوسطة، ومدرستي حراء والجزيرة الابتدائية. كما كرّم الرئيس التنفيذي الطلاب الفائزين بالمسابقة البيئية المدرسية لعام 2017 وهم بدر محمود الجهني، وعلي بن عبدالله العلياني، وحسين علي داوود، وفيصل سعيد الشهري، وحسين علي محمد، وفهد محمد العنزي، ومعاذ سالم الغامدي، وعبدالله خالد الباز، وعبدالله زامل الشمري، ومشاري محمد القرني ومحمد مسفر أبوزيد الغامدي. فيما تضمن الحفل كلمة للهيئة الملكية ألقاها مدير عام الشؤون الفنية م. أحمد نور الدين حسن أشار خلالها لتقرير الصندوق العالمي للحياة البرية بشأن كوكب الأرض، الذي كشف بأن أعداد الحياة البرية العالمية في طريقها إلى الانخفاض بنسبة الثلثين في السنوات القادمة حتى عام 2020، ويرجع ذلك بشكل كامل إلى النشاط البشري، كما أوضح تقرير (مؤشرات التنمية في العالم 2016) أن العالم فقد نحو 1.3 مليون كيلومتر مربع من الغابات منذ العام 1990، أي ما يعادل مساحة تزيد على مساحة دولة جنوب إفريقيا، وأن ما تبقى من غابات يغطي ثلث اليابسة على الأرض، وهذا يعني أنه منذ عام 1990 كان العالم يفقد مساحة من الغابات تقدر بحوالي 1000 ملعب كرة قدم كل ساعة. وقال "أكدت وكالة ناسا لعلوم الفضاء أن عام 2016 قد حطم رقماً قياسياً في أنه العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وأصبحت الكوارث الطبيعية أكثر كثافةً وتكراراً، ففي قارة أفريقيا أدت ظاهرة النينو القوية بشكل غير عادي في العام الماضي إلى جانب درجات الحرارة العالية، إلى إصابة 36 مليون شخص بالجفاف والجوع، ويحذرنا العلماء الآن من أن العواصف الكبرى ستزداد قوة مع ارتفاع درجات حرارة العالم وارتفاع منسوب مياه البحر". وأكد حسن على حرص الهيئة الملكية على إحداث التوازن بين التنمية الصناعية وحماية البيئة قائلاً "أدركت الهيئة دور النباتات والأشجار في التأثير على مناخ المنطقة، فقد تم زراعة ما يقارب من مليون شجرة وأكثر من مليون متر مربع من المسطحات الخضراء بالإضافة الى استزراع نبات المانغروف في أماكن عديدة والذي يعتبر موطناً لتكاثر العديد من الكائنات البحرية وأحد أهم ركائز تنميتها".