استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يوم الأربعاء صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود -رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية- في مكتب سموه بإمارة مكةالمكرمة في مدينة جدة. وتمت مناقشة مشروع جدة الذي يتضمن أطول برج في العالم. وقد قام فريق عمل شركة جدة الاقتصادية بتقديم عرض يوضح تقدم هذا المشروع. وأكد الأمير خالد الفيصل دعمه لهذا المشروع الكبير وأوضح أهمية مشاريع القطاع الخاص للاقتصاد الوطني. حضر هذا الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود، محافظ محافظة جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، وأعضاء مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية: عبدالرحمن شربتلي وصالح بن لادن والمهندس طلال الميمان، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة. بالإضافة لحضور منيب حمود، الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية، وطلال بخش والأستاذ فهد ملائكة والمهندس حسن شربتلي. كما حضر الاجتماع من شركة المملكة القابضة إبراهيم البلوشي، رئيس التطوير العقاري لشركة المملكة القابضة، وفهد بن نافل، مدير تطوير الأعمال لشركة المملكة القابضة. وكما حضر الاجتماع من مكتب سموه الخاص أحمد الطبيشي، المدير التنفيذي لمكتب صاحب السمو الملكي الأمير الوليد، وزياد العمير، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وقد قام الأمير الوليد بزيارة مسبقة خلال هذا الشهر إلى موقع مشروع جدة الذي يتضمن أعلى برج في العالم. وتمثل شركة جدة الاقتصادية المالك والمطور الحصري لوحدات صندوق تطوير المشروع والذي تديره شركة الإنماء للاستثمار. وتأتي زيارة سمو الأمير الوليد ضمن جدول أعمال سموه واهتمامه بتقدم العمل بهذا المشروع الذي لفت انتباه العالم، حيث تتواصل أعمال المنشآت الخرسانية العملاقة لمشروع برج جدة بوتيرة نشطة، ليصل ارتفاعه حتى الآن -بفضل الله تعالى- إلى الطابق الرابع والخمسين. وترأس سموه اجتماع مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية، والذي عقد على أرض المشروع بحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة. ثم رأس سموه اجتماع مجلس إدارة صندوق الإنماء مدينة جدة الاقتصادية وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس، الدكتور محمد السحيباني، فؤاد عبدالله الراشد، وبندر خالد التركي، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة شركة جدة الإقتصادية وممثلي الصندوق، وذلك قبل أن يعقد سموه مؤتمراً صحفياً في الطابق الثامن والعشرين ببرج جدة بحضور مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام المحلية والدولية. كما صرح سمو الأمير الوليد بأن "أهداف المشروع تتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030م في غالبية مناحيها، حيث يهدف إلى تحقيق أجزاء رئيسة لهذه الرؤية على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية: فهو بيئة تنموية مستدامة، وبنية تحتية سياحية وطنية، وسقف مناسب لأكبر شريحة من المجتمع، ويتيح فرص وظيفية للسعوديين". واستطرد المهندس طلال الميمان بأنه قد "تم تقدير أكثر من 30 ألف وظيفة على الأقل ستقدمها بمشيئة الله المرحلة الأولى فقط من المشروع. وفي غضون بضعة أشهر بإذن الله ستكون قطع الأراضي جاهزة للمستثمرين بكامل خدماتها المباشرة والخدمات المساندة من شوارع وأرصفة ومساحات عامة وحدائق وباقي عناصر المخطط العام الذي سيشكل النسيج العمراني لمدينة جدة الاقتصادية". وأكد منيب حمود -الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية- "تحتوي المرحلة الأولى لمشروع مدينة جدة الاقتصادية على عدد من أقطاب التميز العمراني التي ستطور الشركة بعض منها، أهمها برج جدة والمجمع التجاري الرئيسي. ما تبقى من أراضي المرحلة الأولى سيتم تطويرها عن طريق مستثمرين محليين وعالميين بإشراف مباشر من الشركة بحيث يتم التطوير طبقا للمخطط العام للمشروع، ويتبع خطة التطوير المرحلية للمشروع، والتي تمتد على مدى ست إلى عشر سنوات".