يعتبر قائد المنتخب والنصر الدولي الاسبق الكابتن خالد التركي واحدا من النجوم المتفوقين على مستوى لاعبي العاصمة الذين جمعوا بين الاداء العالي والخلق الرفيع بجانب التحصيل الاكاديمي المميز اذ شارك التركي مع فريق النصر في النصف الثاني من الثمانينيات الهجرية واستمر في الملاعب نجما يشار إليه بالبنان في وسط المنتخب وفريقه حتى اعلن اعتزاله قبل 40 عاما. وكان خالد ضمن اوائل اللاعبين الذين قادوا النصر في أولى البطولات الذهبية المتمثلة في كأس ولي العهد عام 1393ه بجانب كأس الملك واستمر النصر بصورة شبه ثابتة طرفا في نهائيات متتالية مع المنافس العملاق الاهلي . وعلى المستوى الدولي شارك النجم الخلوق خالد التركي في صفوف الاخضر إبان دورة كأس الخليج العربي الثالثة بدولة الكويت الشقيقة عام 1394ه اضافة الى الدورة الرابعة بقطر عام 1396ه وواصل مسيرته الرياضية بنجاح كبير وتوج بأكثر من لقب فردي كأفضل لاعب الى ان توقف في محطة الاعتزال وتم تكريمه من قبل الرمز النصراوي الاول الامير عبدالرحمن بن سعود "رحمه الله" في موسم 1398ه . وبعد توديعه الملاعب واصل الكابتن خالد التركي تألقه في مضمار العلم والمعرفة الى ان نال شهاده الدكتوراه من احدى الجامعات الخارجية وواصل خدمه وطنه في عمله الرسمي الذي تخلله استعانة اتحاد الكرة بخبرته الرياضية في مساندة ادارة المنتخب الاول باحدى الفترات السابقة اثناء مرحلة الاعداد لمشاركة المنتخب الاول في مونديال 1994م . وبقي اسم خالد التركي الذي جمع كل مقومات النجاح والتميز في مسيرته الرياضية والعملية مضيئا وانموذجا للاعب الامس الراقي في سلوكه الرفيع واخلاقياته العالية وتحصيله العلمي. خالد الاول من اليمين جلوسا مع المنتخب الأول 1396ه قائد النصر في مهرجان اعتزاله مع الحكمين فهد الدهمش «رحمه الله» ومحمد المرزوق و«مشقاص» رئيس رابطة مشجعي الهلال 1398ه خالد التركي كابتن منتخب جامعة الملك سعود مع احمد عيد كابتن جامعة الملك عبدالعزيز في بطولة الجامعات 1394ه . (ارشيف: جامعة الملك سعود)