نائب أمير الرياض يفتتح أسبوع المهنة والخريج بجامعة الملك سعود

محمد بن عبدالرحمن ل «الرياض»: يجب على الخريجين الاستفادة من الفرص المتاحة

امتدح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أسبوع المهنة الذي تنظمه جامعة الملك سعود، داعيا في تصريح ل"الرياض" الخريجين إلى الاستفادة من الفرص المهيأة لهم، مشيدا بما وفرته جامعة الملك سعود من إمكانات بالمناسبة. وسأل الله للجميع التوفيق والنجاح.
وذكر سموه عقب رعايته أسبوع المهنة والخريج بالنيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض أن الجامعة أوفت كثيرا بما قدمته خلال المناسبة.
وعبر مدير جامعة الملك سعود د. بدران بن عبدالرحمن العمر عن بالغ شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض لرعايته الأسبوع، مؤكدا أن هذا الأسبوع مهم جدا ويعكس اهتمام الدولة بإتاحة تلك الفرصة أمام أكبر شريحة من خريجي الجامعات السعودية حيث يجدون الفرص الوظيفية من مختلف الجهات الحكومية والشركات وقال إن الجامعة وضعت تلك المنصة لتجمع بين مقدم والوظيفة وطالبها وقد شهدنا في أسابيع الأعوام الماضية عرض أكثر من(2800) وظيفة معبرا عن أمله في أن يكون هناك إضافة كبيرة من الشركات خلال أسبوع، هذا العام. وذكر أن الشركات المشاركة في المناسبة وعدت بعدد جيد من الوظائف أمام سمو نائب أمير منطقة الرياض ستعرض على الخريجين سائلا الله التوفيق لجهود الجامعة. وأبان أن عدد خريجي الجامعة لهذا العام يزيد على تسعة آلاف وتسع مئة طالب وطالبة متمنيا أن يغطي هذا العدد ما تعرضه الشركات والمؤسسات من فرص وظيفية بمختلف التخصصات والرغبات والمعايير التي تضعها، وحول التحديث في تخصصات الجامعة قال إننا مستمرون في دراسة احتياجات السوق من خلال أقسام الكليات التي ترفع توصياتها لتعرض على لجان متخصصة ليبت فيها مجلس الجامعة ومن ثم ترفع لوزير التعليم.
وقد كرم سموه الجهات الراعية لأسبوع المهنة ومن بينها الراعي الماسي شركة سابك والراعي البلاتيني شركة الاتصالات السعودية والراعي الفضي مركز المعلومات الوطني والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ومصرف الراجحي وشركة المراعي.
وكان الحفل قد تضمن كلمة لمدير الجامعة عقبه توجه سموه لافتتاح المعرض والتجول في أرجائه مستمعا لشرح موجز عن أجنحته وما يحتويه من جهات وشركات مشاركة وسيستمر الأسبوع حتى الثامن من شعبان في بهو الجامعة بالدرعية للطلاب، وبهو المدينة الجامعية للطالبات.
سموه متحدثاً للزميل الحميدي