القطة تعود للقرن الأول قبل الميلاد أعادت فرنسا قطعة أثرية سودانية بعد أن أعادت ترميمها، ويعود تاريخ القطعة الأثرية النادرة إلى القرن الأول قبل الميلاد، وتسلمت القطعة وزارة السياحة من السفارة الفرنسية في الخرطوم. وأكد السفير الفرنسي في السودان برونو أوبير: أن القطعة الأثرية أرسلت إلى بلاده في العام 2001 لترميمها، موضحاً أنها عبارة عن قماش منقوش تم لصقه على تابوت عقب ترميمه جزئياً من مئات القطع الصغيرة. واكتشفت القطعة خلال عمليات تنقيب قام بها فريق أثري فرنسي في منطقة "صدينقا" الواقعة بين الشلالين الثاني والثالث على الضفة اليسرى لنهر النيل في شمال السودان. والموقع الأثري المعني هو مقبرة واسعة تعود لمملكتي نبتة ومروي وهي أكبر مقبرة أثرية في بلاد النوبة بالسودان. وقال السفير الفرنسي: إن عملية الترميم تمت بشراكة مع مؤسسة أرخينوم الفرنسية التي ساهمت في التأهيل بدون مقابل. وأوضح: أن الهيئة القومية للآثار والمتاحف ببلاده قامت بعملية مسح ضوئي لقماش التابوت المنقوش الذي تم ترميمه، مؤكداً أن العملية تعد أول شراكة من نوعها بين السودان وفرنسا للاحتفاظ بنسخة رقمية عالية الوضوح للقطعة الأثرية الاستثنائية. وأكد استمرار التعاون في مجال التراث السوداني مؤكداً إقامة معرض دولي في متحف اللوفر بباريس في سبتمبر من العام 2020 خاص بمملكة نبتة. وأشار السفير إلى: أن المعرض سيجمع معظم المقتنيات السودانية الموزعة بين السودان والخارج في مكان واحد بقاعة نابليون بالمتحف، ومن ثم ينقل بعد التنسيق مع المتحف السوداني إلى المتحف البريطاني ومتحف الفنون الجميلة في بوسطن بأميركا.