حضور كثيف وتفاعل في أول أيام مهرجان الزيتون بالجوف

شهد مهرجان الزيتون العاشر بالجوف الخميس الماضي توافد آلاف العائلات لمعارض المهرجان بمركز الأمير عبدالإله الحضاري.
وبدأ زوار المهرجان مبكرا منذ الصباح ورصد من بينهم أعداد كبيرة من السواح القادمين من خارج المنطقة ودول الخليج لحضور المهرجان الأول من نوعه في المنطقة الخليجية، والتسوق من زيت وزيتون منطقة الجوف.
وشهدت معارض المهرجان المختلفة حضوراً كبيراً من الزوار إبتداءً من معرض الزيتون ومعرض الأسر المنتجة وقافلة العلوم ومعرض المواهب ومعرض تحدي البراعم والمعارض الحكومية.
وفي جانب الفعاليات، قدم الخبير الإسباني محاضرة تناولت طريقة زراعة والعناية بشجرة الزيتون، والتقليم، وحفظ الزيت وطريقة العصر، إضافة للتعريف ببعض القطع الصناعية المستخدمة في تكوين المعاصر.
عقب ذلك نظمت أمسية إنشادية للمنشدين مشاري الرويشد ويزيد العشيشان من أبناء منطقة الجوف، تبعها أمسية شعرية للشاعر سعيد بن مانع بمشاركة المنشد عبدالعزيز المصبح، قدما فيها عدة نصوص شعرية وإنشادية وشيلات بحضور كثيف في خيمة الفعاليات، شهدت تفاعلاً كبيراً قدم المانع قصيدة مهداه للمهرجان والجوف، وقدم المصبح شيلة زيتنا من جوفنا، وفي نهاية الأمسية التي قدمها رئيس الفعاليات ياسر العلي كرمهم بدرع المهرجان.
واختتمت فعاليات اليوم الثاني بتقديم ألوان شعبية ورقصات من فرقة الإمارات المشاركة بالمهرجان حتى السبت المقبل، بلوحات سعودية إماراتية يجملها زيت الزيتون الجوفي.
من جهته، افتتحت الخيمة النسائية أولى نشاطاتها الخميس الماضي وقد تضمنت على عدد متنوع من الأنشطة بين مايُعنى بالكبار والصغار، وتم تقديم عدد من المحاضرات وورشة عمل أشرفت عليها الكلية التقنية للبنات في الجوف وقامت الأستاذتين مجد المعيقيل ونورة العتيبي بتقديم محاضرة توعوية عن التغذية والرشاقة وأكثر المفاهيم الخاطئة شيوعاً لدى الناس، كما تم عرض أوبريت من قبل إدارة التعليم للبنات في المنطقة، وتزيّنت الصالة النسائية بأُمسية شعريّة قدمتها عدد بارز من الشاعرات ملاك الخالدي والشاعرات الواعدات شذا الدرعان وألاء الريس تفاوتت قصائدهن بين الفصيح والعامي وتناولت موضوعات عدّة.