أمطار غزيرة تغرق شوارع حفر الباطن

هطلت صباح اليوم الأربعاء أمطار غزيرة في الأيام الأخيرة من موسم "الوسم" على حفر الباطن والقيصومة والذيبية والأجزاء الجنوبية من المحافظة حولت الشوارع لبرك مياه وشملت الجلت والذيبية وقاعدة الملك خالد العسكرية والصداوي وأم عشر والنايفية وسامودة ومناخ والرقعي والسعيرة والأجزاء الجنوبية من الصمان والحماطيات.
وأغلقت إدارة المرور طريق الملك فيصل مقابل إدارة التعليم وشارع الملك عبدالعزيز وشارع الأمير سلطان خوفا على حياة السائقين، ودعت مديرية الدفاع المدني في حفر الباطن إلى أخذ الحيطة والحذر واتباع إرشادات السلامة وتعليمات الدفاع المدني.
وكانت طرق حفر الباطن قد شهدت تجمعات هائلة من مياه الأمطار ما أدى إلى تعطل أكثر من 30 سيارة بسبب المياه، وقد استنفرت فرق البلدية لسحب تجمعات الأمطار من الشوارع، كما شهدت الطرق السريعة استنفار لدوريات أمن الطرق.
وقد اشتكى عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات من تأخر إدارة التعليم وعدم اتخاذ إجراء بتعليق الدراسة لهذا اليوم الأربعاء رغم وجود تحذير صادر من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بوجود حالة مطرية تبدأ يوم الأربعاء على حفرالباطن وتمتد حتى يوم الجمعة القادم، وقد قامت بعض المدارس بإرسال رسائل لأولياء الأمور بالحضور للمدرسة لاستلام أبنائهم بعد تزايد هطول الامطار واستمرارها.
من جانبها أكدت إدارة التعليم بمحافظة حفر الباطن على قادة وقائدات المدارس باتخاذ الاجراءات المناسبة عند هطول الأمطار وزيادة برودة الجو ومن أبرزها تفعيل لجنة السلامة بالمدرسة حسب ما ورد في الدليل الاجرائي ودليل السلامة ، والرجوع للدليل الشامل للحالات الطارئة بشأن تعليق الدراسية ، وعدم إخراج الطلاب والطالبات من المدرسة الابعد التواصل مع أولياء عبر الجوال المدرسة في حال ما يستدعي خروجهم واستمرار بقاء الهيئة الإدارية التعلمية في المدرسة حتي الانصراف أخر طالب وطالبات والتأكيد على سائقي الحافلات بالتواجد بوقت كاف قبل الانصراف الطلاب والطالبات والتأكيد عليهم بأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة و ممارسة الصلاحيات الممنوحة لكم في مثل هذه الحالات ، والتأكيد على الطلاب والطالبات بضرورة ارتداء ملابس كافية عند خروجهم من المنازل لحماية الجسم من تقلبات الطقس الماجنة والابتعاد عن المستنفعات وعدم الخوض في المياه وكذلك متابعة الأحوال الحوية يوميا وتذكر الطلاب والطالبات بها على موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.