قال متحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب السودان أمس الأربعاء إن من المنتظر أن يزور دبلوماسيون من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة البلاد هذا الأسبوع دون ذكر تفاصيل. وفي الشهر الحالي وافق مجلس الأمن على إرسال قوة حماية قوامها أربعة آلاف فرد إلى جوبا عاصمة جنوب السودان في إطار بعثة الأممالمتحدة في جمهورية جنوب السودان (يونميس) لحفظ السلام والتي انتهى تكليفها في يوليو. وقال المتحدث ماوين ماكول لرويترز "ليس هناك يوم محدد لأبلغكم به لكنهم سيأتون في نهاية هذا الأسبوع. سنؤكد ذلك بحلول يوم الجمعة". وفي الشهر الماضي زادت الاشتباكات العنيفة المخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية وهو ما دفع الأممالمتحدة لإجازة إرسال قوات إضافية لتنضم إلى بعثة المنظمة الدولية المكونة من 12 ألف فرد هناك. وقالت إيلين مارجريت لوي رئيسة يونميس للتلفزيون الحكومي عقب الاجتماع مع وزير الخارجية دينق ألور أمس الأول الثلاثاء "علينا التعاون مع الحكومة ووزير الخارجية لوضع برامج حتى يتسنى لأعضاء مجلس الأمن الدولي الاجتماع مع رئيس وحكومة جنوب السودان (و) مواصلة بحث كيفية تحسين الوضع بما يضمن تحقيق السلام". كانت حكومة جنوب السودان قالت في البداية إنها لن تتعاون مع قوة الحماية التي جرت توسعتها مؤخرا لكنها ذكرت بعد ذلك أنها ما زالت تدرس موقفها. وانفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011 لكن بحلول ديسمبر 2013 أدت الخصومة السياسية بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار إلى اندلاع قتال على أسس عرقية. وأسفر أحدث صراع عن مقتل الآلاف وأجبر ما يزيد على مليونين على النزوح عن ديارهم فر كثير منهم إلى دول مجاورة.