علماء ومفكرو العالم الإسلامي يجتمعون في «ندوة الحج الكبرى»

بعنوان «الحج بين الماضي والحاضر»

د. محمد صالح بنتن
يفتتح وزير الحج والعمرة د. محمد صالح بنتن أعمال ندوة الحج الكبرى التي تنظمها وزارة الحج والعمرة في الثالث من ذي الحجة بمكة المكرمة، بحضور ومشاركة علماء ومفكري العالم الإسلامي في مختلف التخصصات العلمية والفكرية.
وتنعقد ندوة الحج الكبرى هذا العام في قاعة أوبرا للاحتفالات بمكة المكرمة وتستمر لمدة ثلاثة أيام؛ تحت بعنوان "الحج بين الماضي والحاضر: التطورات والتنظيمات في الحج واثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى".
ويتحدث في هذه الندوة التي تعد إحدى الفعاليات البارزة في موسم الحج، سماحة مفتي المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ومفتي الديار المصرية الشيخ شوقي علام، ورئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبدالرحمن السديس ورئيس مجمع الفقه بجمهورية السودان د. عصام البشير، وأمام وخطيب المسجد الحرام الشيح د. صالح بن حميد، ومن تونس د. عبدالفتاح مورو، ومدير جامعة الحكمة بنيجريا د. عبدالرزاق ديرمي، وغيرهم من علماء العالم الإسلامي في مختلف العلوم.
وسيتناول البرنامج العلمي للندوة الثوابت والمتغيرات في فقه الحج، وتجارب الدول الإسلامية في توعية الحجاج واثره في تحقيق مقاصد الحج الكبرى، كما سيتحدث الشيخ د. عبدالله المطلق عن تفعيل قواعد الحاجة والضرورة في الحج، ويتناول رئيس التجمع الثقافي في موريتانيا الشيخ د. محمد الحافظ النحوي النشاط العلمي والثقافي في الحج بين الماضي والحاضر، كما يتحدث الشيخ د. عبدالوهاب ابوسليمان عن صور التواصل الاجتماعي بين الحجاج بين الماضي والحاضر.
وسيتناول امدير الدفاع المدني بالمملكة لفريق سليمان العمرو استراتيجيات تأمين سلامة الحجاج والحماية من الكوارث، كما سيتحدث في الندوة مدير مركز الدراسات الاسلامية والبحوث في الهند مجيب الرحمن كولانعارا عن الحج في الماضي، كما سيتحدث في ندوة الحج الكبرى مدير معهد ابن خلدون للدراسات في بولندا، أضافة الى نخبة واسعة من المتحدثين من كافة أقطار العالم الإسلامي والجاليات الإسلامية في أميركا ودول أوروبا.
الجدير بالذكر ان ندوة الحج الكبرى التي تنظمها وزارة الحج والعمرة، تهدف إلى تعزيز التلاحم بين علماء ومفكري الأمة الإسلامية، وتبصير ضيوف الرحمن في الاستفادة من الخدمات الكبرى التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج والمعتمرين والزوار لإداء نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، والاستفادة من المشروعات والخدمات الواسعة التي تتيحها حكومة المملكة للحجاج من مختلف أنحاء العالم، في رحلتهم الإيمانية نحو الأماكن المقدسة.