أعلن التحالف الوطني للإصلاح الذي يشارك فيه حزب جبهة العمل الإسلامي خوض الانتخابات النيابية في سبتمبر المقبل ب20 قائمة انتخابية و122 مرشحاً من إجمالي 1293 مرشحاً و230 قائمة على مستوى الأردن. جاء ذلك أمس في مؤتمر صحفي بعمّان عقده التحالف في مقر حزب حبهة العمل الاسلامي - الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين - وحضره عدد كبير من مرشحي التحالف. وقال امين عام حزب الجبهة محمد العواد الزيود"قاطعنا انتخابات وشاركنا بأخرى وكنا نرفض المشاركة في انتخابات لأننا لا نؤمن بالمشاركة الديكورية التي لا تبني اوطانا". واضاف "قررنا المشاركة بالرغم من عدم قناعتنا بالقانون إلا ان استشعارنا بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن وتحمل اعباء المسؤولية" . ونوه الى ان 'القوائم ضمت سيدات ومسيحيين وشركس وشيشان وحتى فيها أصغر مرشح في الانتخابات". وعبر ان تعيد هذه الانتخابات الثقة بالمؤسسة التشريعية وبمؤسسات الدولة، وقال ان: "الوطن بحاجة الى وقفة وطنية موحدة"، داعياً: "مكونات الشعب في المدن والقرى والارياف والمخيمات الى المشاركة في الانتخابات" وعبر عن أمله ان تفي الهيئة المستقلة للانتخاب بوعودها من حيث النزاهة والشفافية بالانتخابات. وقال رئيس الهيئة العليا لادارة الانتخابات زكي بني ارشيد إن المشاركة جاءت استجابة للديمقراطية الحزبية لأن 'الهيئات العامة للحزب دعت القيادات لمشاركة الحزب بالانتخابات لهذا استجابة القيادات لطلبها" واشار الى ان: "الفراغ السياسي نتج عن حالة التفريغ للاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني". وقال: 'نحن أمام مرحلة فارقة تعتبر فيصلاً بين مرحلتين، فإما أن نعيد الثقة للمواطن الأردني بالعملية الانتخابية وإما أن نقضي بالكامل على أية ثقة بالعملية السياسية عموماً، والانتخابات النيابية على وجه الخصوص خلال المرحلة القادمة".
