الأمير فهد بن سلطان: الأمن والصحة على رأس الأولويات للمواطنين وعلى الوزارة مضاعفة الجهود

سموه استقبل المانع

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك مساء أمس الاول بمنزل سموه بتبوك معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ووكلاء الوزارة ومدراء العموم للشؤون الصحية بمناطق ومحافظات المملكة بمناسبة عقد الاجتماع الثالث للمجلس التنفيذي لندوة الصحة بمدينة تبوك وقد تقدم الجميع بالسلام على سمو أمير المنطقة، مرحباً سموه بمعالي الوزير وجميع المشاركين بهذا الاجتماع وأكد سموه في كلمة القاها بهذه المناسبة ان ما صدر من أمر سام كريم بزيادة السعة السريرية لمستشفى الملك فهد التخصصي الجديد من 300 الى 500 سرير ليكون مستشفى تخصصيا على مستوى عال لخدمة المنطقة والمناطق المجاورة وقال ان الجميع بهذه المنطقة استبشروا خيراً عقب صدور الأمر السامي الكريم وكانت ردة فعل كبيرة لوجود هذا المستشفى التخصصي بالمنطقة وركز سموه في كلمته على ان الخدمات الصحية تعتبر من الخدمات الأولى التي تهم المواطن وقال ان هناك امرين مهمين للمواطن هما الأمن والصحة مشيراً سموه الى ان التأمين الصحي الذي بدأ تطبيقه وسوف يشمل ايضاً المواطنين هو اسمى هدف تصله وزارة الصحة وبين سموه ان ما يهم المواطن ليس وجود المباني والتجهيزات بقدر ما يهمه اطباء على مستوى عال بالاضافة الى وجود جهاز تمريض متميز وجهاز اداري متابع لهذه الخدمات واضاف سموه ان التوسع في ايجاد الكليات الصحية كليات الطب ستعمل على استقطاب الشباب السعودي للالتحاق بهذه الكليات ليتخرجوا اطباء سعوديين وسعوديات وهذا هدف وزارة الصحة وركز سمو الأمير فهد على توفر الامكانيات الصحية اللازمة لعلاج المواطن واسرته وبين ان جميع المسؤولين في وزارة الصحة عليهم ان يعملوا على مضاعفة الجهود وقال ان العمل في وزارة الصحة شرف كبير يكسب الجميع الأجر والثواب متمنياً سموه ان يخرج هذا الاجتماع بنتائج على النهوض بالخدمات الصحية بالمملكة ولما فيه خير المواطن.
بعد ذلك القى معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع كلمة شكر فيها باسمه وباسم الجميع سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز على هذه الكلمات التي سمعها الجميع من سموه وقال انها تدعونا جميعاً الى مضاعفة الجهود وهي دافع كبير لنا في وزارة الصحة وبين معاليه ان ميزانية هذا العام جاءت بمشروعات صحية كبيرة ومنها اعتماد انشاء (420) مركزاً صحياً جديداً مع تأثيثها وتجهيزها بالإضافة الى انه جار تنفيذ (150) مركزاً صحياً ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - بإنشاء هذه المراكز بالمملكة وأفاد معاليه ان الهدف الاستراتيجي لوزارة الصحة هو تطبيق الخصخصة والتأمين الصحي وقال انه يجري حالياً تنفيذ (62) مستشفى في جميع مناطق المملكة بالاضافة الى اعتماد تنفيذ (23) مستشفى جديد في الميزانية الجديدة.
وأكد معالي وزير الصحة ان منطقة تبوك كغيرها من مناطق المملكة تشهد عدداً من المشاريع الصحية من بناء مستشفيات جديدة وإنشاء مراكز صحية.
وكان معالي وزير الصحة قد ترأس صباح أمس الجلسة الختامية للاجتماع الثالث للمجلس التنفيذي لوزارة الصحة الذي عقد في مدينة تبوك وحضره وكلاء وزارة الصحة ومديرو العموم بمناطق المملكة ومديرو الشؤون الصحية في المحافظات واستمر لمدة يومين.
وقال معاليه انه تمت في الاجتماع خلال جلساته التي استمرت لمدة يومين مناقشة كافة المحاور والمعوقات الخاصة بالإشراف على القطاع الصحي وتسهيل استخراج عمليات التراخيص ومواضيع الإدارة العامة للمتابعة والطب الوقائي والعلاجي والمواضيع المالية والإدارية ومعوقات الجودة والنوعية والتشغيل الذاتي وحث معاليه مديري العموم في المناطق على متابعة المشروعات المعتمدة لمناطقهم لهذا العام والاهتمام بتنفيذها في مواعيدها المحددة لخدمة المواطن والحرص على الاطلاع على شكاوى المواطنين باستمرار للعمل على حلها والتي ترد من بقية المحافظات لهذه المناطق مع الاهتمام بالجودة والنوعية والتشغيل الذاتي.
وقال وزير الصحة في تصريح صحافي بخصوص المعاهد الصحية التي تعمل بدون تراخيص ويتم الالتحاق بها من الطلاب ويكتشفون ذلك بأن هذه المعاهد غير مرخصة وان الهيئة السعودية للتخصصات الطبية المسؤولة عن اعطاء التراخيص لمثل هذه المعاهد وان الطالب الذي يود الالتحاق بهذه المعاهد لابد أن يسأل عنها أولاً والتأكيد من أن هذه المعاهد معترف بها أولاً أو غير معترف بها.
وأكد معاليه ان الوزارة لا يمكن أن تقوم بإغلاق هذه المعاهد لأنه لم تصدر لها هذه التراخيص أو تشرف عليها وفي سؤال عن المشاكل أو الأمراض التي قد تنشأ عن تكون المستنقعات بعد هطول الأمطار والتعامل معها قال عند حدوث أي شيء يوجد لجان عاملة وطوارىء تعمل على مدار «24» ساعة لمواجهة هذه المشاكل لو حدثت والتعامل معها وعن صلاحيات مديري العموم للمناطق الصحية في المناطق قال انه تمت مناقشة ذلك ورأينا ان اختيار الاخصائيين والاستشاريين هم من يتعاقد معهم مديرو العموم بينما ان الأطباء المقيمون واجهزة التمريض والكوادر الطبية الفنية فإن اختيارها يتم عن طريق وزارة الصحة لأن ذلك يحتاج إلى لجان وتقييم وتوزيع وهي عملية تحتاج إلى جهد أكبر وعن المشاريع الجديدة لوزارة الصحة قال معاليه ستعلن تفاصيلها قريبا أما بخصوص المراكز الصحية فسوف يتم تنفيذ «420» مركزا صحيا هذا العام في المملكة وسيكون لتبوك «23» مركزاً صحياً بناء وتجهيزاً.
ولا أريد أن استبق الأحداث قبل الإعلان عن جميع التفاصيل وعن وضع مستشفى الصحة النفسية بتبوك وحاجته للتطوير قال معاليه: ان خطة الوزارة لهذا العام تتضمن تدعيم وتطوير قطاع المستشفيات الخاصة بالصحة النفسية ونأمل أن تحمل ميزانية هذا العام إن شاء الله عددا منها في مناطق المملكة ومنها منطقة تبوك.
وأفاد معاليه انه تم الاتفاق على وجود متحدث رسمي لوزارة الصحة ممثلاً بمدير العلاقات والإعلام الصحي بالوزارة للتحدث عن مشاريع وأخبار المناطق والوزارة الصحيحة والمعتمدة فقط. وأشار في ختام حديثه أن التأمين الصحي سيطبق في مرحلته الأولى على المقيمين فيما سيتم تطبيقه في مرحلته الثانية على المواطنين وسيتم الاعلان عنه في حينه.