عندما يراودك احساس الوحدة وتشعر ان الزمن وان كل شيء حولك ثابت لا يتغير، الناس هم الناس، والوجوه هي الوجوه، والمكان هو المكان وكأنك تدور على نفس النقطة فأنت بين خيارات عدة منها إما ان ترضى بحالك وتموت كما انت ولا يذكرك أحد وإما ان تغير كل ما تستطيع تغييره لتشعر ان الزمن ماضٍ ويمر من خلالك ولتجعل حياتك لوحة رائعة الألوان.. تبهر كل من يشاهدها غير موقع عملك، غير سيارتك حتى لو كانت أقل نوعاً أو أقل قيمة المهم هو ان تشعر انك تستطيع ان تغير شيئاً في حياتك وأنك تترك بصمة يتذكرك بها من بعدك استخدم عملك لتبدع وتكون مثالاً لغيرك استخدم علمك لتضيف حتى لو سطراً يقرأه الناس ساعد البعيد قبل القريب واجعل عملك خالصاً لله سبحانه ولا تترك مالك بدون منفعة لك وللناس أجل حياتك رواية يتناقلها القاصي والداني لا تترك طاقتك الكامنة دون استخدامها بل سخر كل ما تملك من أجل أهدافك ومبتغاك ولا تجعل الحفرة ملازمة لك في حياتك ومماتك بل تأهب لصعود القمم والمعالي ورحم الله أبا القاسم الشابي حين قال: ومن يتهيب صعود الجبال.. يعش أبداً بين الحفر