الرياضيون في المحافظة: الشباب لدينا دون تدريب أو توجيه وننتظر وقفة المسؤولين

شح الامكانات يعيق تطور الرياضة في حوطة بني تميم..

ناشد عدد من الرياضيين والشباب بمحافظة حوطة بني تميم عبر جريدة «الرياض» صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف باعتماد المنشآت الرياضية لنادي الأنوار ضمن ميزانية هذا العام والتي وجه بها سابقاً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله، وأكدوا أن نادي الأنوار الرياضي في محافظة حوطة بني تميم أحد الأندية الرياضية بالمملكة التي اسهمت بشكل كبير في تقديم خدمات رياضية وثقافية واجتماعية وفنية لشباب محافظة حوطة بني تميم والجهات التابعة لها نتيجة للدعم والتشجيع المستمرين الذي لقيه ويلقاه الأنوار كغيره من الأندية الأخرى بالمملكة من حكومتنا الرشيدة أيدها الله.
حيث تم تأسيسه عام 1392ه أي قبل أربعة وثلاثين عاماً ورغم هذا التاريخ الطويل إلا أنه يقطن في منزل مستأجر متواضع فيما يؤدي لاعبوه تمارينهم الرياضية على أرض مسورة تتبع لبلدية محافظة حوطة بني تميم قامت البلدية مشكورة باتاحة الفرصة لشباب النادي بمزاولة هواياتهم الرياضية عليها. وكان شباب المحافظة قبل ذلك يزاولون أنشطتهم على أرض استأجرها النادي لهم.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله قد زفَّ بشرى لشباب حوطة بني تميم بعزم الرئاسة العامة لرعاية الشباب ادراج منشآت نادي الأنوار ضمن خطة الرئاسة وقد تم نشر هذه البشرى في عدد «الرياض» رقم 8183 وتاريح 2/5/1411ه إلا أنه وحتى هذا التاريخ هذه المنشآت لم تر النور.
وقال الأستاذ إبراهيم بن سعد الرفيعة إن محافظة حوطة بني تميم تفتقر المنشآت والملاعب الرياضية التي تساعد الشباب على إشباع رغباتهم وإبراز وتنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم.
وعلى هذا الإساس فإن الشباب والرياضيين وعموم أبناء المحافظة أصبحوا بحاجة ماسة لإنشاء منشآت وملاعب رياضية ليستغلوها في شغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالخير والمنفعة.
أما الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الشريم فقال: ملعب نادي الأنوار الرياضي بحوطة بني تميم لا يفي ولا يستوعب جميع الألعاب ولا جميع الشباب والرياضيين بالمحافظة الذين يرغبون في مزاولة هواياتهم الرياضية المحببة لهم نظراً لضيق هذا الملعب. وعلى هذا الأساس فالششباب أعني شباب المحافظة يزاولون هواياتهم الرياضية في الحواري بطريقتهم الخاصة أي دون توجيه أو تدريب.
ونظراً لما ذكر فإن شباب نادي الأنوار وكذلك الشباب الآخرون غير المنتسبين للنادي وأيضاً الرياضيون بالمحافظة أصبحوا بحاجة ماسة لإنشاء مقر لنادي الأنوار ومنشآت وملاعب رياضية تسهم في خدمتهم وخدمة الرياضة والشباب والرياضيين بالمحافظة وتوابعها.
أما الأستاذ فهد بن إبراهيم أبو فهيد آل حسين فقال: محافظة حوطة بني تميم لا يوجد بها مكان يستغله الشباب بها لشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد ونافع لهم سوى نادي الأنوار الذي يفتقر المقر الحديث والمنشآت والملاعب الرياضية المتكاملة الحديثة. وعلى هذا الأساس فإن نادي الأنوار وعموم شباب المحافظة والرياضيين بها بحاجة ماسة لمقر ولملاعب ومنشآت رياضية. كما أن المحافظة أيضاً بحاجة لبيت للشباب ولميادين رياضية وميادين للفروسية يزاول الشباب فيها أنشطتهم الرياضية المحببة.
أما الأستاذ إبراهيم بن محمد الرفيعة فقال: محافطة حوطة بني تميم تزخر بالعديد من الشباب الذين يزاد عددهم عاماً بعد عام والمحافظة يزداد بها التوسع العمراني والسكاني سنة بعد سنة، هؤلاء الشباب وهذا التوسع أصبح الآن بحاجة ماسة لمقر رياضي كبير وكذلك بحاجة لمنشآت رياضية متكاملة يزاولون فيها أنشطتهم الرياضية المحببة ويستغلون فيها شغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالخير والفائدة.
وأكد الأستاذ زيد بن إبراهيم النويشر أن نادي الأنوار الرياضي بمحافظة حوطة بني تميم لا يوجد لديه حالياً سوى ملعب لكرة القدم وآخر لكرتي اليد والطائرة وهذه الملاعب هي بلا شك تعد واحدة من الملاعب البدائية التي لا يوجد بها كافة مقومات الملاعب التي يجب توفرها في مثل هذه الملاعب.
مشيراً إلى أن نادي الأنوار والرياضيين وشباب المحافظة بحاجة ماسة لمقر للنادي ولمنشآت وملاعب رياضية حديثة تسهم في توفير الأجواء الرياضية المناسبة لهم ولعموم أبناء المحافظة والجهات التابعة لها.
وقال الأستاذ زيد بن علي العثمان إن نادي الأنوار الرياضي بمحافظة حوطة بني تميم بحاجة ماسة لمقر له ولمنشآت رياضية تتضمن ملاعب لكرة القدم وأخرى لكرة الطائرة وأخرى لكرة السلة وأخرى لكرة اليد وأخرى لألعاب القوى ولمضمار الجري ولميدان المفروسية ولمسابح وصالة للتنس ولمقر المعسكرات ولغير ذلك من المرافق الأخرى. ومتى توفر ذلك فإن ذلك سيسهم بإذن الله تعالى في خدمة الرياضة والرياضيين بالمحافظة وتوابعها.