استغرب عدد من سكان مدينة بريدة من إخفاء وتهميش رموز الكرم العربي من طرق وشوارع بريدة الرئيسية بعد أن ظلت مجسمات (النجر، المبخرة، الدلال) تزين تقاطعاتها لعقود من الزمن. وقال محمد الجري وصالح العمير إن مجسم النجر أزيل من موقعه بجوار مدينة التمور بعد أن ظل صامداً ومعلماً وواجهةً على المدخل الجنوبي لبريدة قرابة ال (40) عاماً، مضيفان أنه من أقدم معالم بريدة وعرفه الكثير واشتهر به تقاطع طريقي (الملك عبدالعزيز مع الملك خالد). وأوضحا أن الكثير من السكان انتقدوا إزالة مثل هذه المجسمات، مطالبين بتطويرها وإبقائها في مواقعها، وطالبوا أمانة القصيم بإعادة النجر والمبخرة لمكانهما ونقل الدلال من موقعها الحالي بطريق عمر بن عبدالعزيز لموقع أكثر حيوية.