مواجهة بين رجال الأمن وبائعي الألعاب النارية في شوارع الرياض تنتهي بتكسير زجاج دوريات للأمن ومصادرة ألعاب نارية

شرطة منطقة الرياض تواصل حملتها ضد الألعاب النارية

تعرضت بعض دوريات الأمن المشاركة في الحملة الأمنية لشرطة الرياض لقذف بالحجارة من قبل بعض بائعي الألعاب النارية وتهشيم لزجاجها فيما قام عدد من النسوة بالصراخ والتمسك ببضاعتهن وعدم تسليمها للقوات الأمنية المشاركة في الحملة الأمنية لشرطة الرياض التي واصلت عملها في سوق الحمام والعزيزية والديرة خلال الأربعة أيام الماضية.
رجال الأمن اعتبروا الألعاب النارية من الأمور الخطرة نظراً لما تشكله من خطورة بالغة ليس على الصغار وحسب بل وحتى على الكبار مستندين في حجتهم على ما تستقبله المستشفيات من مصابين جراء اللعب بهذه الألعاب الخطرة خاصة من صغار السن وأعتبر رجال الأمن خطر هذه الألعاب لا يمتد فقط لممارسي هذه الهواية الخطرة بل تعادهم الى الإيذاء بالمارة والسيارات والتسبب في الحرائق.
أما المتاجرون في هذه الالعاب النارية وغالبيتهم من النساء والأطفال فبرروا مواجهتهم لرجال الأمن بأنهم دفعوا مبالغ كبيرة في هذه البضائع التي اشتروها من تجار الجملة وفي الجمارك ولم يمنعهم أحد من شرائها وعندما تم بيعها بالتجزئة قامت الجهات الأمنية بمصادرتها مما سبب لهم خسائر فادحة ،أما الطرف الثالث فهم أولياء الأمور فوقفوا موقف المتفرج من رغبة الأبناء في الفرحة بالعيد بطريقتهم الخاصة. أما رجال الأمن فيحاولون منع بيع هذه الألعاب ومصادرتها من الباعة نظراً لخطورتها .
شرطة منطقة الرياض ما زالت تشن حملة ضد هذه الألعاب وتحذر المواطنين والمقيمين من شراء هذه الألعاب لأطفالهم وأبنائهم واستخدامها نظراِ لما تسببه من خطورة بالغة لا سمح الله.