مدير جامعة طيبة: الكلمة وضعت الإستراتيجيات والأهداف ورسمت ملامح المستقبل

اشاد مدير جامعة طيبة د. عدنان المزروع بكلمة خادم الحرمين الشريفين قائلاً إن السياسة الحكيمة والنظرة الإستراتيجية والوضوح والشفافية التي يتعامل به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - مع أفراد شعبه تؤكد عمق العلاقة ورسوخها ويتجلى ذلك في حديثه -حفظه الله- الذي جاء من القلب للقلب مخاطباً أبناءه المواطنين والمواطنات بكل حب وإخلاص متبادل وتطلع مشترك لغد واعد مشرق مزدهر بإذن الله تعالى لبلادنا الغالية مذكراً -حفظه الله- بالأسس التي قامت عليه المملكة وبمنهجها الواضح وثباتها وتمسكها بعقيدتها الصافية.
وواضح د. المزروع بأن خادم الحرمين الشريفين قد رسم من خلال كلمته الضافية ملامح المستقبل، ووضع الاستراتيجيات والأهداف والتي كان محورها المواطن وراحته واستقراره، مبتدأ بالعدالة حيث لا فرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى، فالجميع مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، ويجب أن يسهموا في خدمة الوطن بالقدر الذي يتطلعون فيه إلى حقوقهم.
وأضاف مدير جامعة طيبة أن كل ما يهم المواطن ويتطلع إليه ويشغل تفكيره كان له نصيب في الحديث الشمولي للملك المفدى، فالمراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة ستكون بإذن الله في متناول الجميع حيثما كانوا، كما جاء التأكيد الملكي على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن، وفيما يخص التعليم جاء الحديث عن المخرجات والتفكير فيها منطلقاً، من تعزيز البنية الأساسية السليمة التي تحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، والذي جاءت رسالته الابوية لأبنائه الطلبة لتؤكد أيمانه بأنهم استثمار المستقبل للوطن، وأن مايتطلعون اليه من إيجاد فرص العمل هو ما يشغل تفكيره، وستتحمل الحكومة والقطاع الخاص مسؤولياتها في هذا الخصوص، وما عليهم إلا أن يحرصوا على استغلال أوقاتهم في التحصيل، بعد أن سخرت الدولة كل الإمكانات لهم.
وأكد د. المزروع أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حددت خارطة المستقبل للمملكة وسياستها الداخلية والخارجية، وستكون هذا الكلمة مشعلاً ونبراساً لكل فرد من أبناء الوطن، ليرى أحلامه وتطلعاته حقيقة ماثله أمامه، مختتماً حديثه بسؤال الله تعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ لوطننا أمنه واستقراره.