مواطنون ومسؤولون: الأوامر الملكية خدمة للمواطن وتأسيس لانطلاقة تنموية

السويلم: الأوامر تدل على رؤية نافذة لتنمية مستدامة وستسهم في تسريع مسيرة النهضة والنماء لبلادنا

استطلاع - راشد السكران
مازالت ردود الفعل الايجابية على القرارات الملكية السامية تتفاعل بين أفراد الشعب على كافة مستوياته، حيث يؤكدون أن صدور هذه الأوامر والقرارات الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – ستسرع في مسيرة النهضة والنماء المباركة لبلادنا حيث جاءت محققة لطموحات الوطن والمواطن ومؤكدة اهتمام قيادتنا الرشيدة بمواصلة النهج الحكيم لقادة بلادنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود – طيب الله ثراه.
تحقيق الطموحات
بداية عبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر" الدكتور توفيق السويلم بأن القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – ﻻمست قلب المواطن في كافة انحاء بلادنا، وقد جاءت هذه القرارات في مجملها بشرى خير لمرحلة تاريخية سيشهدها وطننا الغالي بإذن الله على كافة الأصعدة.
وأضاف: إن تلك الأوامر تدل على أن رؤية نافذة لخادم الحرمين الشريفين لتنمية مستدامة، وهذه القرارات والأوامر التي بلغت 30 أمراً ملكياً ستسهم بإذن الله في تسريع مسيرة النهضة والنماء لبلادنا حفظها الله ورعاها حيث جاءت محققة لطموحات الوطن والمواطن وتعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بمواصلة النهج الحكيم الذي سار عليه قادة بلادنا منذ عهد والدهم المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود – طيب الله ثراه.
د. العضيب: دعم الملك للمخططات يسهم في تسريع الاستفادة من إنجازها وإنهاء أزمة الإسكان
دولة الشباب
أما رجل الأعمال الدكتور جار الله العضيب فيرى أن هذه الأوامر والقرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – سوف تسهم في تحديث قطاعات الدوله عقب دعمها بالشباب الطموح المشهود لهم بالإنجازات على المستويين العام والخاص، لأن أغلب مسؤولي الدولة بعد هذه القرارات اصبحوا من فئة الشباب الذي يتطلعون لبناء دولة فتية في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله وحفظها من كل مكروه، وعلق الدكتور العضيب على عدد من القرارات حيث يرى أن الغاء المجالس واختصارها في مجلسين قرار حكيم لوقف الهدر والترهل في أجهزة الدولة، والقضاء على البيروقراطية والسرعة في اتخاذ القرارات مما سيسهم في بناء دولة حديثة، ويرى أن لفتة الملك سلمان الحانية لم تغفل كافة المستفيدين من الضمان الاجتماعي والمعاقين حيث إن دعمه لهم سوف يخفف من معاناتهم، كما أشاد الدكتور العضيب بدعم الملك رعاه الله للمخططات ب 20مليارا ما سيسهم في تسريع الاستفادة من إنجاز هذه المخططات لصالح المواطن الذي يتطلع إلى إنهاء معاناة ازمة الإسكان في كافة مناطق المملكة.
د. النملة: قرارات شملت مفاصل الحياة سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماًعيا تؤسس لانطلاقة تنموية
أمن واستقرار
أما الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة عميد البرامج التحضيرية- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فيرى في قراءة سريعة للأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأيده بعونه ونصره- أنها شملت جميع مفاصل الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية للدولة. إنها تؤسس بعون الله تعالى لانطلاقة تنموية قائمة على الأمن والاستقرار، خصوصاً في زمن التقلبات والتحولات التي نعيشها من حولنا، وخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- هو من تبنى النماء واعتاد على البناء، وحول خطط التنمية إلى واقع ملموس من خلال المسؤوليات الكبيرة التي تولاها خلال مسيرة عطائه لهذا الوطن، وقال: إن هذه الأوامر الملكية تنبع من الحنكة والدراية، وكذلك الخبرة في إدارة الحكم، تلك السمات القيادية التي يتمتع بها الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كونه رجل دولة من طراز خاص، وقيادي متمرس، وسياسي متزن، فإنشاء مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، ودمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة للتعليم، وكذلك تشكيل الحكومة من الكفاءات الشابة المستنيرة من أصحاب الخبرة العملية التنفيذية، يترجم السعي نحو القضاء على البيروقراطية التي تعيق الكثير من الإنجازات، ويؤكد العزم على تطوير الأداء الحكومي، كما أن مضامين الأوامر الملكية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها جاءت لخدمة المواطن، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- يحمل هموم المواطنين بكافة أعمارهم وشرائحهم واهتماماتهم ويسعى إلى تحقيق رفاههم، وقد ترجم –حفظه الله- ذلك بالصرف السخي على البنى التحتية لمخططات المنح، وقدم الرواتب والمكافآت المالية، والدعم المالي للضمان الاجتماعي، والجمعيات الخيرية، وقطاعات الرياضة والفنون، وبلمسة إنسانية أصدر المليك أيده الله عفواً عن سجناء الحق العام.
وقال: إن الكلمات المضيئة التي غرد بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- على "تويتر" مخاطباً شعبه، بقوله: أيها الشعب الكربم: تستحقون أكثر ومهما فعلت فلن أوفيكم حقكم، اسأل الله أن يعينني وإياكم على خدمة الدين والوطن، ولا تنسوني من دعائكم.
انها تعبر عن الوفاء من القائد المحب الكريم تجاه شعبه، فالمواطن دائماً حاضر في فكر وعقل وقلب المليك المفدى. إن استلهام هذه الكلمات من قائد الأمة يضعنا جميعاً أمام المسؤولية في خدمة الدين والوطن، ذلك أن خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله ورعاه- يعتبر المواطن السعودي شريكا في التنمية وتحمل مسؤولية خدمة الدين والوطن.
وفي نهاية حديثه قال: أسأل الله جل شأنه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بعونه وتوفيقه، وأن يوفق سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد سنداً وعضداً لمقام خادم الحرمين لمواصلة مسيرة البناء والتنمية لخير الوطن والمواطن، وأن يحفظ هذه البلاد الكريمة من كل سوء.
مدخلي: إدارة حديثة قوامها الشباب الطموح تتطلع لبناء المستقبل الواعد للمملكة
الإدارة والسياسة
ويرى الشيخ محمد بن منصور المدخلي محافظ محافظة الحرث السابق والمدير العام للإدارة العامة لتعليم البنات بمنطقة جازان سابقاً والأمين العام لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان الخيري بمنطقة جازان أن القرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سوف تسهم في إدارة شؤون البلاد وفق إدارة حديثة قوامها الشباب الطموح لأنها صدرت وفق إستراتيجية تتطلع لبناء المستقبل الواعد للمملكة وفق أطر تأسيسية وتنظيمية تمهيداً لنقل بلادنا إلى مرحلة جديدة خلال حقبة زمنية محددة، وهذه القرارات لاشك أنها قرارات مدروسة وجادة تصدر من ملك يمتلك خبرات واسعة تكون لديه منذ نعومة أظفاره حفظه الله، فالملك سلمان لديه خبرات كبيرة في الإدارة والسياسة، وأسأل الله أن يوفقه ويسدده لكل خير ويوفق سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزيرالداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وأن يعينهم ويسددهم وأن يديم على بلادنا نعمة تمسكها بالعقيدة الإسلامية الصحيحة ونعمة الأمن والأمان.
د. أمل القريشي: مؤشرات دقيقة ورؤية إصلاحية للمرحلة القادمة في إدارة بلادنا
رؤيته إصلاحية
وترى الدكتورة أمل القريشي أن القرارات التي أصدرها الملك سلمان رعاه الله أعطت مؤشرات دقيقة على رؤيته الإصلاحية القادمة لإدارة بلادنا من خلال ما شملته الأوامر كان أبرزها إلغاء 12 جهازاً وإنشاء جهازين جديدين، هما: مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وسوف تحقق رؤيته رغبة وهموم المواطن وهواجسه المعيشية حيث دلت تلك الأوامر أنها نابعة من رؤية أبوية يريد من خلالها ملكنا المحبوب أن يعيش كل مواطن في هذا البلد عيشة كريمة، تتوفر فيها كل مقومات الحياة، فنسأل الله تعالى أن يحفظ وطننا وأمننا وقيادتنا الرشيدة تحت راية التوحيد فقرارات مليكنا ولله الحمد تصب في مصلحة الوطن والمواطن وأدخلت الفرحة على كل أسرة..
وفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه لخدمة الإسلام والمسلمين.
اللواء الشايع: اختيارات موفقة ومدروسة تأتي تأكيداً لاستمرار مسيرة التنمية والبناء لبلادنا
أما اللواء المتقاعد سليمان الشايع فيرى أن القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قرارات ذات اختيارات موفقة ومدروسة وتأتي تأكيداً لاستمرار مسيرة التنمية والبناء التي انتهجتها بلادنا، وسوف تسهم هذه الأوامر في توحيد التوجهات لتنفيذ السياسات والرؤى المنبثقة من الخطط المعتمدة، وسعياً إلى إيجاد نقلة نوعية على كل المستويات، أخذاً بمبدأ التحسين المستمر، بما يحقق جودة شاملة في وزارات ومؤسسات البلاد، وفي نهاية حديثه قال: أسأل الله لمليكنا سلمان بن عبدالعزيز الصحة والعافية وأن يعينه ويسدده ويشد من أزره وولي عهده وولي ولي عهده.
د. جار الله العضيب
د. عبدالرحمن النملة
محمد المدخلي
اللواء سليمان الشايع