* أن يتحدث الإعلام المتعصب عن سبب الاحتقان والانفلات فهو بذلك يحاول أن يبعد التهمة عنه وإظهار نفسه بالإعلام المحايد والنزيه على الرغم ما يسببه من انفلات وتشجيع على الممارسات الخاطئة التي سببت الكثير من الفجوات بين الرياضيين وحرمتهم من الاستمتاع برياضتهم المفضلة. * في الوقت الذي يقال إن جهات عدة بما فيها وزارة الإعلام تعقد اجتماعات من أجل وضع حلول للتعصب الذي يستشري في جسد الرياضة والإعلام، تقدم لنا القنوات الرياضية بعض البرامج التي أقل ما يقال عنها إنها تدعو إلى الصراخ والتعصب وعدم التقيد بالمهنية المطلوبة! * صمتوا أمام تجاوزاته وهجومه للضغط على الحكام ومجرد أن ناقش غيره الحكم بطريقة لا توحي بممارسة الفوقية والاستحقار غضب الكثير من الإعلام المتعصب ضد رئيس النادي الأهلي، وهكذا هم يشيدون وينتقدون من زاوية الميول لا من نافذة نقد الخطأ وتقدير عمل المصيب. * شاهد الجميع الخليج والفتح وهما يستأسدان أمام الأهلي والنصر نهاية الأسبوع الماضي ولو قدما هذا المستوى في مباريات سابقة لاحتلا مركزين متقدمين في (دوري عبداللطيف جميل) خصوصاً الأول الذي كان مميزاً في مباراتيه الأخيرتين لولا أن التحكيم نحره في مواجهة الرياض قبل أسبوعين باتفاق جميع الرياضيين. * أمر مضحك أن ينعت من يسمي نفسه ناقداً لاعب وسط النصر أحمد الفريدي باللاعب الذي يتميز في عطائه بالملاعب الصغيرة ولا نعلم هل ذلك مدحاً أم ذماً، فلأول مرة نسمع أن هناك ملاعب صغيرة غير التي نشاهدها في المواجهات الرسمية لمنافسات كرة القدم!! * الإشادة برئيس الاتحاد السعودي ودعمه هل هو تكفير عن الانذارات والتهديدات التي وصلته أم إن هناك مصالح تفرض على صاحبها أن يغير لهجته ويتماشى مع الظروف حسب مصالحه؟ * ياسر المسحل قدرة إدارية مميزة استطاعت خلال فترة وجيزة بفكرها وثقافتها وعلاقتها أن تضع لها بصمة في الاتحاد الآسيوي وعلى الرغم من ذلك يريد البعض العودة بالعمل إلى المربع الأول من خلال وضع العراقيل في وجه هذا الرجل وترشيح غيره لمصالح خاصة! * لايزال الزميل محمد سعدون يقدم لنا أنموذجاً مميزاً في الإعلام الراقي المتمكن في فرض حضوره وقبوله ليس من خلال الأناقة والاهتمام باللبس وتسريحه الشعر ولكن من خلال لغته وتعمقه في تقديم حوار رياضي يتسم بالوعي وما يطلبه المشاهدون بعيداً عن التشنج والاندفاع خلف العواطف والميول! * فرق كبير عندما تستمع للمعلق في الدوري السعودي، ونظيره في القنوات الأخرى، الأول حاله كحال دورينا إثارة ممجوجة بلا متعة وقوة، والثاني يرتقي بمستواه الى قيمة الدوريات الأوروبية والبطولات المهمة والقنوات التي يعلق من خلالها، والسؤال لماذا نحن متواضعون في كل شيء؟! صياد