هكذا كان الفريق الهلالي مرعباً لا يرضى بغير منصات البطولات مكاناً للاحتفال بتفوقه على رؤوس الأشهاد وأمام القيادة بتسلم كابتنه ولاعبوه شواهد الذهب والبطولات الخالدة. هكذا كان حال الهلال البطل.. الهلال العملاق.. الهلال المرعب في الملاعب وفارس الحلبة في كل المسابقات وأشقها طريقاً.. مسابقة الدوري بمشوارها الطويل وجهودها المضنية وأحداثها المثيرة.. اليوم يزدان تاريخ الزعيم ب 54 بطولة بينها (13) لقباً في مسابقة الدوري لكل واحد منها قصة وحكاية مثيرة ونجوم صنعت المجد وارتقت إلى عالم الأبطال والنجاحات المذهلة.. في الصورة المنشورة الفرحة ببطولة هلالية قاد الفريق لتحقيقها رئيس النادي الذي لا ينسى الأمير عبدالله بن سعد (رحمه الله) الذي توج الهلال في عهده بتسعة انجازات محلية وخارجية وعاش الفريق في سنوات رئاسته أجمل الذكريات واحتفل بأقوى البطولات ونال أجمل الألقاب. القائد.. هو العملاق الخالد والكابتن الفذ صالح النعيمة الذي يرفع درع دوري موسم 1406ه بعدما توج به من الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اتحاد الكرة آنذاك الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) ويظهر خلف النعيمة الحارس العملاق خالد الدايل ثم مايسترو الوسط عبادي الهذلول ثم الظهير البارع عبدالرحمن التخيفي يليه منصور الأحمد المدافع المحنك والكابتن الذي قاد الهلال بعد اعتزال استاذه القائد صالح النعيمة وتوج في عام 1412ه بأول لقب آسيوي وكان رئيس النادي آنذاك مؤسسه وعرابه الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (رحمه الله). قارنوا بين (هلال الأمس) الذهبي وبين هلال اليوم الفاشل والفارق بينهما ثلاثة عقود!!