اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية تحصر الملاعب والمنشآت

أكدت على تكثيف العمل والتكاتف لإنجاح المناسبة

قررت اللجان العاملة لدورة الألعاب الرياضية الثانية لدول الخليج المزمع اقامتها في اكتوبر المقبل بالدمام مخاطبة وكالة الشؤون الهندسية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لحصر الملاعب والمنشآت التي ستقام عليها منافسات الدورة.
وناقشت خلال الاجتماع التنسيقي الأول للدورة الذي ترأسه رئيس اللجنة العليا المنظمة الأمير عبدالحكيم بن مساعد في قاعة الاجتماعات بمقر اللجنة الأولمبية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض مهامها وآلية عملها وفريق العمل الخاص بها والميزانيات المقترحة.
وأكد الأمير عبدالحكيم أهمية هذه الدورة التي ستقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، مطالباً بالعمل المكثف والتكاتف من اجل الظهور بشكل يضاهي هذه المناسبة، وأكد المجتمعون أن تقدم اللجان العاملة برامج عملها وفق خطة زمنية لينطلق عقبها تنفيذ الأعمال بعد اعتمادها بشكل رسمي، واقروا إضافة لجنة للسكرتارية التي من مهامها مخاطبات وتوفير احتياجات اللجنة العليا وتكون مرتبطة بأعضاء اللجان.
واطلع الأمير عبدالحكيم بن مساعد الاجتماع عن زيارته ونائب رئيس اللجنة محمد المسحل لأمير المنطقة الشرقية الذي وجه الجهات ذات العلاقة في المنطقة الشرقية بتسهيل جميع الإمكانيات لإنجاح الدورة.
وشدد الاجتماع على أهمية المتطوعين من جميع القطاعات والترحيب بهم بالمشاركة في اللجان العاملة بالدورة في مختلف التخصصات إيماناً بالدور الكبير للعمل التطوعي.
وتتكون اللجان المنظمة من السكرتارية التي ستضم لجنة المنافسات والنتائج وبطاقات الاعتماد والاتصالات، ولجنة التسويق، واللجنة المالية، والعلاقات العامة والمراسم والتي ستضم الخدمات والتغذية والإقامة والمواصلات والاستقبال والتوديع، واللجنة الإعلامية وتضم الموقع الإلكتروني والتغطية الإعلامية، ولجنة الفعاليات والتي يندرج تحتها لجنة الافتتاح والختام ولجنة الفعاليات المصاحبة والترويح ولجنة التتويج والمتطوعين، ولجنة التشغيل والتي ستشتمل على لجنة تجهيز الملاعب والمواقع الرياضية، واللجنة الامنية، واللجنة الطبية والمنشطات والتي ستضم برنامج الكشف عن المنشطات وبرنامج الخدمات الطبية.