محاسبة بيتوركا.. واستبعاد اللاعبين منتهي الصلاحية

ردة فعل جماهيرية غاضبة بعد تواصل الإخفاقات

القت خسارة الاتحاد من الهلال في دور ال16 من كأس ولي العهد ومغادرته المنافسة بظلالها على المدرج الأصفر والأسود الذي بدأ غاضبا من هذه الخسارة واسبابها والتي انحصرت ما بين اسباب فنية وعناصرية في المقام الاول وادارية في المقام الثاني وطالبت الجماهير التي تواجدت في ملعب المباراة او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالعمل على تحسين الاوضاع في فترة الانتقالات الشتوية واعادة الهيبة التي لازالت مفقودة حتى الآن، مؤكدة انه لا اعذار لا للادارة ولا الجهاز الفني في استعادة العافية فنيا في فترة الانتقالات الشتوية التي يحق فيها التعاقد مع اسماء محلية واجنبية وعلى الرغم من قناعة الكثير من انصار الاتحاد بافضلية الهلال المطلقة من ناحية العناصر المحلية والاجنبية والاستقرار الفني بقيادة مدربه الروماني ريجيكامب الا ان سلسلة الهزائم المتتالية التي تلقاها الاتحاد منذ استلام مدربه الروماني بيتوركا المهام الفنية باتت امرا مقلقا خصوصا وان الفريق لم يحقق اي انتصار معه وبالتالي سيحتاج الفريق للوقت والجهد والكثير من العمل الفني والنفسي للخروج من هذه الازمة.
جماهير العميد: الهيبة مفقودة والانتصارات غائبة.. وكونان مقلب
وان كان هناك حالة عدم رضا على نتائج الفريق مع بيتوركا الا ان التغيير الكبير الذي حدث في طريقة واسلوب اللعب بعثت نوعا من الارتياح في المدرج الى جانب الانضباطية التي فرضها المدرب سواء فنيا داخل الملعب وتأثير ذلك على اداء اللاعبين الى جانب الانضباطية خارج الملعب بتطبيق الانظمة واللوائح الاحترافية فكانت امرا جيدا ومريحا للمدرج الاصفر. واستمرت المطالب الجماهيرية للادارة الاتحادية بالاستمرار في تصحيح الاخطاء التي وقعت فيها بداية الموسم والتي بدات معالجتها بالغاء عقد المدرب الوطني خالد القروني وتعويضه بالتوقيع مع المدرب الروماني بيتوركا لتستمر في الخطوة الاخرى وهي التعاقد مع عناصر اجنبية مؤثرة عوضا عن العناصر الحالية التي لم تقدم ما يشفع لها بالبقاء بما فيها البرازيلي ماركينهو والاردني محمد الضميري واللذان كانا الأفضل نوعا ما ولكن مستوياتهما لم ترتق للمستوى المامول اما المهاجم الايفواري ياكونان الذي حضر مصابا وبدا انه مقلب شربه الاتحاديون اما المالي سامبا دياكيتي فلم يقدم اي اضافة فنية تذكر للفريق، والأهم من هذا وذاك ان تكون الاختيارات المقبلة في فترة الانتقالات الشتوية مبنية على اسس فنية تخدم الفريق يعود الرأي الاول والاخير فيها للمدرب بيتوركا صاحب القرار الفني في الفريق والا تتكرر اخطاء فترة التسجيل الصيفية بالاعتماد على اسم اللاعب اكثر من عطائه وحضوره الفني في الوقت الحالي.
بيتوركا
ووجهت الجماهير الاتحادية بعد نهاية مباراة الهلال سهام النقد تجاه بعض اللاعبين السعوديين وطالبت بتسريح بعض الاسماء التي لم تثبت وجودها مع الفريق ولم تطور من مستوياتها الفنية منذ فترة طويلة وتوقفت عند حد معين بدا واضحا بانها لن تتطور معه وتعويض هذه الاسماء باسماء محلية تقدم الافضل فنيا وتفيد الفريق مع بعض الاسماء الموجودة والتي اثبتت جدارتها بارتداء شعار الاتحاد، كما طالبت المدرب بيتوركا باختيار الانسب منهم وتسريح الاسوأ والتعاقد مع حارس مرمى ومدافعين ومهاجمين محليين قبل التفكير في التعاقد مع الاسماء الاجنبية اذ رأت ان تطعيم الفريق بعناصر محلية تشكل فريقين احدهما اساسي والآخر احتياطي لا يقل مستوى عن العنصر الاساسي ليعود الفريق كما كان قويا فسياسة التكديس هي الخيار الامثل لعودة مأمولة للفريق الاتحادي.